انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فیما یتیمّم به

بزرگ نمایی کوچک نمایی

(مسألة 1): یعتبر فیما یتیمّم به أن یکون صعیداً و هو مطلق وجه الأرض؛ من غیر فرق بین التراب و الرمل و الحجر و المدر و أرض الجصّ و النورة قبل الإحراق و تراب القبر و المستعمل في التیمّم و ذي اللون و الحصی و غیرها ممّا یندرج تحت اسمها و إن لم یعلّق منه في الید شيء، إلّا أنّ الأحوط التراب، بخلاف ما لا یندرج تحت اسمها و إن کان منها، کالنبات و الذهب و الفضّة و غیرهما من المعادن الخارجة عن اسمها و کذا الرماد و إن کان منها.

الخمینی(مسألة 1)یعتبر في ما یتیمّم به أن یکون صعیداً. و هو مطلق وجه الأرض، من غیر فرق بین التراب و الرمل و الحجر و المدر و أرض الجصّ و النورة قبل الاحتراق و تراب القبر و المستعمل في التیمّم و ذي اللون و غیرها ممّا یندرج تحت اسمها و إن لم یعلق منه شيء بالید، لکنّ الأحوط التراب؛ بخلاف ما لا یندرج تحته و إن کان منها، کالنبات و الذهب و الفضّة و غیرهما من المعادن الخارجة من اسمها، و کذا الرماد و إن کان منها.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  491): یعتبر فیما یُتیمَّم به أن یکون صعیداً، و هو مطلق وجه الأرض، من غیر فرق بین التُّراب و الرَّمل و الحجر و المَدَر و الحصی، و أرض الجصِّ و النُّورة قبل الإحراق، و تراب القبر، و المستعمل في التیمُّم، و ذي اللَّون، و غیرهما مما یندرج تحت اسمها، و إن لم یَعلَق منه في الید شيءٌ، لکن الأحوط التُّراب.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  492): لا یصح التیمم بما لا یندرج تحت اسم الأرض و إن کان منها، کالنبات و الذهب و الفضة و غیرهما من المعادن الخارجة عن اسمها، و کذا الرماد و إن کان منها.

(مسألة 2): إذا شکّ في کون شيء تراباً أو غیره ممّا لا یتیمّم به فإن علم بکونه تراباً في السابق و شکّ في استحالته إلی غیره یجوز التیمّم به، و إن لم یعلم حالته السابقة یجمع بین التیمّم به و التیمّم بالمرتبة اللاحقة من الغبار و الطین لو کانت، و إلّا یحتاط بالجمع بین التیمّم به و الصلاة في الوقت و القضاء في خارجه.

الخمینی(مسألة 2)لو شکّ في کون شيء تراباً أو غیره ممّا لا یتیمّم به: فإن علم بکونه تراباً في السابق و شکّ في استحالته إلی غیره یجوز التیمّم به، و إن لم یعلم حالته السابقة فمع انحصار المرتبة السابقة به یجمع بین التیمّم به و بالمرتبة اللاحقة من الغبار و الطین لو وجدت، و إلّا یحتاط بالجمع بین التیمّم به و الصلاة في الوقت و القضاء خارجه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  493): إذا شکّ في کون شيءٍ تراباً، أو غیره مما لا یتیمَّم به، فإن عَلِمَ بکونه تراباً في السابق و شکّ في استحالته إلی غیره، یجوز التیمُّم به، و إن لم یَعلَم حالته السابقة و لم یتمکن من غیره مما هو في المرتبة الأولی، یجمع بین التیمُّم به و التّیمُّم بالمرتبة اللاحقة من الغبار و الطین إن وُجِدا، و إلا، یحتاط بالجمع بین التیمُّم به و الصلاة في الوقت، ثم القضاء خارجه.

(مسألة 3): لا یجوز التیمّم بالخزف و الجصّ و النورة بعد الإحراق مع التمکّن من التراب و نحوه، و أمّا مع عدم التمکّن فالأحوط الجمع بین التیمّم بواحد منها و بین الغبار أو الطین اللذین هما مرتبة متأخرة، و أمّا مع فرض الانحصار فالأحوط الجمع بینهما و بین الإعادة أو القضاء.

الخمینی(مسألة 3) الأحوط عدم جواز التیمّم بالجصّ و النورة بعد احتراقهما مع التمکّن من التراب و نحوه، و مع عدمه الأحوط الجمع بین التیمّم بواحد منهما و بالغبار أو الطین اللذین هما مرتبة متأخّرة، و مع فرض الانحصار الأحوط الجمع بینه و بین الإعادة أو القضاء. و أمّا الخزف و الآجر و نحوهما من الطین المطبوخ فالظاهر جواز التیمّم بها.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  494):  لا یجوز التیمُّم بالخَزَف و الجصِّ و النُورة بعد الإحراق مع التمکُّن من التُّراب و نحوه، و أما مع عدم التمکُّن، فالأحوط الجمع بین التیمُّم بأحدها و بین الغبار أو الطِّین.

(مسألة 4): لا یصحّ التیمّم بالصعید النجس و إن کان جاهلاً بنجاسته أو ناسیاً، و لا بالمغصوب إلّا إذا أکره علی المکث فیه کالمحبوس أو کان جاهلاً، و لا بالممتزج بغیره مزجاً یخرجه عن إطلاق اسم التراب علیه، فلا بأس بالمستهلک و لا الخلیط المتمیّز الذي لا یمنع شیئاً یعتدّ به من باطن الکفّ بحیث ینافي الصدق. و حکم المشتبه هنا بالمغصوب و الممتزج، حکم الماء بالنسبة إلی الوضوء و الغسل، بخلاف المشتبه بالنجس مع الانحصار فإنّه یتیمّم بهما و إن لم نقل به في المائین.  و لو کان عنده ماء و تراب و علم بنجاسة أحدهما یجب علیه مع الانحصار الجمع بین التیمّم و الوضوء أو الغسل مقدّماً للتیمّم علیهما و إن کان جواز الاکتفاء بالغسل أو الوضوء لا یخلو من وجه. و یعتبر إباحة مکان التیمّم کالوضوء و الغسل.

الخمینی(مسألة 4)لا یصحّ التیمّم بالصعید النجس و إن کان جاهلاً بنجاسته أو ناسیاً، و لا بالمغصوب إلّا إذا اُکره علی المکث فیه کالمحبوس أو کان جاهلاً بالموضوع، و لا بالممتزج بغیره بما یخرجه عن إطلاق اسم التراب علیه، فلا بأس بالمستهلک و الخلیط المتمیّز الّذي لا یمنع عن صدق التیمّم علی الأرض. و حکم المشتبه بالمغصوب و الممتزج هنا حکم الماء بالنسبة إلی الوضوء و الغسل؛ بخلاف المشتبه بالنجس مع الانحصار، فإنّه یتیمّم بهما. و لو کان عنده ماء و تراب و علم بنجاسة أحدهما یجب علیه مع الانحصار الجمع بین التیمّم و الوضوء أو الغسل مقدّماً للتیمّم علیهما. و اعتبار إباحة التراب و مکان التیمّم کاعتبارها في الوضوء، و قد مرّ ما هو الأقوی.

الصافی: (مسألة  495): لا یصح التیمُّم بالتراب و نحوه إذا کان متنجساً، و إن کان جاهلاً بنجاسته أو ناسیاً، و لا بالمغصوب. أما إذا أُکرِهَ علی المکث فیه کالمحبوس، أو کان جاهلاً بالحکم مقصِّراً، ففیه إشکال، فلا یترک الإحتیاط بعدم الإکتفاء بتلک الصلاة و الجمع بینها و بین الإعادة أو القضاء، و لکنه یکفي بالإضافة إلی تکلیفه بالصلاة لا بالإضافة إلی حرمة الغصب نعم هذا الاحتیاط یکفي بالنسبة إلی المحبوس و الجاهل بالحکم مقصراً إذا التفت إلی الحکم بعد التیمُّم فیجمع بین الصلاة به و بین الإعادة أو القضاء.

الگلپایگانی: (495): لا یصحُّ التیمُّم بالتراب و نحوه إذا کان متنجساً، و إن کان جاهلاً بنجاسته أو ناسیاً، و لا بالمغصوب. أما إذا أُکرِهَ علی المکث فیه کالمحبوس، أو کان جاهلاً بالحکم مقصِّراً، ففیه إشکال، فلا یترک الإحتیاط بعدم الإکتفاء بتلک الصَّلاة و الجمع بینها و بین الإعادة أو القضاء.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  496): لا یصح التیمُّم بالتراب الممتزج بغیره مزجاً یخرجه عن إطلاقِ اسم التُّراب، فلا بأس بالخلیط المُستَهلک، کما لا بأس بالخلیط المتمیِّز الذي لا یمنع شیئاً یعتدُّ به من باطن الکفِّ من مماسَّةِ التراب.

(مسألة 5):المحبوس في مکان مغصوب یجوز أن یتیمّم فیه بلا إشکال، و أمّا التیمّم به فلا یبعد جوازه أیضاً و إن لم یخل عن إشکال، و أمّا التوضّؤ فیه فإن کان بماء مباح فهو کالتیمّم فیه لا بأس به؛ خصوصاً إذا تحفّظ من وقوع قطرات الوضوء علی أرض المحبس. و أمّا بالماء الذي في المحبس فلا یجوز التوضّؤ به مالم یحرز رضا صاحبه کخارج المحبس فإن لم یرض به یکون کفاقد الماء یتعیّن علیه التیمّم.

الخمینی(مسألة 5)المحبوس في مکان مغصوب یجوز أن یتیمّم فیه بلا إشکال إن کان محلّ الضرب خارج المغصوب. و أمّا التیمّم فیه مع دخول محلّ الضرب أو به فالأقوی جوازه و إن لا یخلو من إشکال. و أمّا التوضّؤ فیه فإن کان بماء مباح فهو کالتیمّم فیه لا بأس به، خصوصاً إذا تحفّظ من وقوع قطرات الوضوء علی أرض المحبس. و أمّا بالماء الّذي في المحبس فإن کان مغصوباً لا یجوز التوضّؤ به ما لم یحرز رضی صاحبه کخارج المحبس، و مع عدم إحرازه یکون کفاقد الماء یتعیّن علیه التیمّم.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  497): حکم المُشتَبَه هنا بالمغصوب و الممتزج حکم الماء بالنسبة إلی الوضوء و الغسل، أما المُشتَبَه بالنجس مع الإنحصار، فإنه یتیمَّم بهما. و لو کان عنده ماء و تراب و علم بناسة أحدهما، یجب علیه مع الإنحصار الجمع بین التیمُّم و الوضوء أو الغسل مقدِّما التیمم علیهما، و یجب علیه إزالة التراب عن موضع التیمُّم بعده، و تجفیف الماء عن مواضع الغسل أو الوضوء بعده، و إن کان جواز الإکتفاء بالغسل أو الوضوء لا یخلو من وجه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  498): یشترط إباحة مکان التیمُّم دون مکان الشخص المتیمُّم، الا إذا انحصر مکان المتیمَّم به. و ذلک کما تقدم في الوضوء و الغسل.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  499): یجوز للمحبوس في مکان مغصوب دن یتیمَّم فیه، أما التیمُّم به فقد تقدَّم أنه لا یترک فیه الإحتیاط. و أما التوضُّؤ فیه فإن کان بماء مباح فهو کالتیمُّم فیه لا بأس به، إذا تحفَّظ من وقوع قطرات الوضوء علی أرض المحبس و کان فضاء الوضوء مباحاً. و أما بالماء الذي في المحبس، فلا یجوز التوضُّؤ به ما لم یُحرز رضا صاحبه، فإن لم یرضَ یکون کفاقد الماء یتعیَّن علیه التیمُّم إذا کان عنده تراب مباح.

(مسألة 6): لو فقد الصعید تیمّم بغبار ثوبه أو لبد سرجه أو عرف دابّته ممّا یکون علی ظاهره غبار الأرض ضارباً علی ذي الغبار. و لا یکفي الضرب علی ما في باطنه الغبار دون ظاهره و إن ثار منه بالضرب علیه، هذا إذا لم یتمکّن من نفضه و جمعه ثمّ التیمّم به و إلّا وجب. و مع فقد ذلک تیمّم بالوحل، و لو تمکّن من تجفیفه ثمّ التیمّم به وجب و لیس منه الأرض الندیّة و التراب النديّ ، بل یکونان من المرتبة الاُولی. و إذا تیمّم بالوحل فلصق بیده یجب إزالته أوّلاً ثمّ المسح بها، و في جواز إزالته بالغسل إشکال.

الخمینی(مسألة 6)لو فقد الصعید تیمّم بغبار ثوبه أو لبد سرجه أو عرف دابّته ممّا یکون علی ظاهره غبار الأرض ضارباً علی ذي الغبار، و لا یکفي الضرب علی ما في باطنه الغبار دون ظاهره و إن ثار منه بالضرب علیه. هذا إذا لم یتمکّن من نفضه و جمعه ثمّ التیمّم به، و إلّا وجب. و مع فقد ذلک تیمّم بالوحل. و لو تمکّن من تجفیفه ثمّ التیمّم به وجب. و لیس منه الأرض الندیّة و التراب النديّ، فإنّهما من المرتبة الاُولی. و إذا تیمّم بالوحل لا یجب إزالته علی الأصحّ، لکن ینبغي أن یَفرُکه کنفض التراب، و أمّا إزالته بالغسل فلا شبهة في عدم جوازها.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  500): إذا فقد الصعید تیمَّم بغبار ثوبه، أو لَبَد سَرجه، أو عُرفِ دابَّته، مما یکون علی ظاهره غبار الأرض، ضارباً علیه، و لا یکفي الضرب علی ما في باطنه الغبار دون ظاهره و إن ثار منه بالضرب. نعم إذا تمکَّن من نَفضِهِ و جمعه ثم التیمُّم به و جب، و مَن فَقَدَ ذلک تیمَّم بالوَحل و إذا تمکَّن من تجفیفه ثم التیمُّم به وجب، و لیس منه الأرض الندیَّة و التراب النديُّ، بل هما من المرتبة الأولی. و إذا تیمَّم بالوَحل فلَصَق بیده، یجب إزالته عنها ثم المسح بها، و الأقوی عدم جواز إزالته بالغسل.

(مسألة 7): لا یصحّ التیمّم بالثلج فمن لم یجد غیره ممّا ذکر و لم یتمکّن من حصول مسمّی الغسل به کان فاقد الطهورین، و الأحوط هنا التمسّح بالثلج علی أعضاء الوضوء و التیمّم به و فعل الصلاة في الوقت ثمّ القضاء بعده إذا تمکّن.

الخمینی(مسألة 7)لا یصحّ التیمّم بالثلج؛ فمن لم یجد غیره ممّا ذکر و لم یتمکّن من حصول مسمّی الغسل به أو کان حرجیّاً یکون فاقد الطهورین. و الأقوی سقوط الأداء، و الأحوط ثبوت القضاء، و الأحوط منه ثبوت الأداء أیضاً، بل الأحوط هنا التمسّح بالثلج علی أعضاء الوضوء و التیمّم به و فعل الصلاة في الوقت ثمّ القضاء بعده إذا تمکّن.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  501): لا یصح التیمُّم بالثَّلج، فمن لم یجد غیره و لم یتمکَّن من تحقیق مسمی الغَسل به، کان فاقد الطهورین، و الأحوط له المسح بالثَّلج علی أعضاء وضوئه و التیمُّم به و الصلاة، ثم القضاء.

(مسألة 8): یکره التیمّم بالرمل و کذا بالسبخة، بل لا یجوز في بعض أفرادها الخارج عن اسم الأرض، و یستحبّ له نفض الیدین بعد الضرب و أن یکون ما یتیمّم به من رُبی الأرض و عوالیها، بل یکره أیضاً أن یکون من مهابطها.

الخمینی(مسألة 8)یکره التیمّم بالرمل، و کذا بالسبخة، بل لا یجوز في بعض أفرادها الخارج عن اسم الأرض. و یستحبّ له نقض الیدین بعد الضرب، و أن یکون ما یتیمّم به من رُبی الأرض و عوالیها، بل یکره أیضاً أن یکون من مهابطها.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  502): یُکره التیمُّم بالرَّمل و کذا بالأرض السَّبخة، بل لا یجوز بما خرج منها عن إسم الأرض. و یستحبُّ نَقضُ الیدین بعد الضرب، و أن یکون ما یتیمُّم به من رُبی الأرض و عوالیها، بل یُکرهَ أن یکون من مهابطها.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -