انهار
انهار
مطالب خواندنی

ختام فیه أمران

بزرگ نمایی کوچک نمایی
أحدهما: من المستحبّات الأکیدة التعزیة لأهل المصیبة و تسلیتهم و تخفیف حزنهم بذکر ما یناسب المقام، و ما له دخل تامّ في هذا المرام من ذکر مصائب الدنیا و سرعة زوالها و أنّ کلّ نفس فانیة و الآجال متقاربة و نقل ما ورد فیما أعدّ الله تعالی للمصاب من الأجر، و لا سیّما مصاب الولد من أنّه شافع مشفّع لأبویه حتّی أنّ السقط یقف وقفة الغضبان علی باب الجنّة فیقول: لا أدخل حتّی یدخل أبواي، فیدخلهما الله الجنّة، إلی غیر ذلک. و تجوز التعزیة قبل الدفن و بعده و إن کان الأفضل کونها بعده و أجرها عظیم و لا سیّما تعزی الثکلی و الیتیم، فمن عزّی مصاباً کان له مثل أجره، من غیر أن ینتقص من أجر المصاب شيء، و ما من مؤمن یعزّي أخاه بمصیبة إلّا کساه الله من حلل الکرامة و کان فیما ناجی به موسی ربّه أنّه قال: «یا ربّ ما لمن عزّی الثکلی؟» قال: «أظلّه في ظلّي یوم لا ظلّ إلّا ظلّي»، و «أنّ من سکّت یتیماً عن البکاء وجبت له الجنّة»، و «ما من عبد یمسح یده علی رأس یتیم إلّا و یکتب الله – عزّ و جلّ – له بعدد کلّ شعرة مرّت علیها یده حسنة» إلی غیر ذلک ممّا ورد في الأخبار. و یکفي في تحقّقها مجرّد الحضور عند المصاب لأجلها بحیث یراه، فإنّ له دخلاً في تسلیة الخاطر و تسکین لوعة الحزن. و یجوز جلوس أهل المیّت للتعزیة، و لا کراهة فیه علی الأقوی. نعم الأولی أن لا یزید علی ثلاثة أیّام، کما أنّه یستحبّ إرسال الطعام إلیهم في تلک المدّة بل إلی الثلاثة، و إن کان مدّة جلوسهم أقلّ.
أحدهما: من المستحبّات الأکیدة التعزیة لأهل المصیبة و تسلیتهم و تخفیف حزنهم بذکر ما یناسب المقام و ماله دخل تامّ في هذا المرام: من ذکر مصائب الدنیا و سرعة زوالها، و أنّ کلّ نفس فانیة، و الآجال متقاربة، و نقل ما ورد في ما أعدّالله تعالی للمصاب من الأجر، و لا سیّما مصاب الولد: من أنّه شافع مشفّع لأبویه، حتّی أنّ السقط یقف وقفة الغضبان علی باب الجنّة فیقول: لا أدخل حتّی یدخل أبواي، فیّدخلهما الله الجنّة، إلی غیر ذلک. و تجویز التعزیة قبل الدفن و بعده و إن کان الأفضل کونها بعده، و أجرها عظیم، و لا سیّما تعزیة الثکلی و الیتیم، ف«من عزّی مصاباً کان له مثل أجره، من غیر أن ینتقص من أجر المصاب شيء»، و «ما من مؤمن یعزّي أخاه بمصیبة إلّا کساه الله من حلل الکرامة»، و «کان في ما ناجی به موسی علیه السّلام ربّه أنّه قال: یا ربّ ما لمن عزّی الثکلی؟ قال: اُظلّه في ظلّي یوم لا ظلّ إلّا ظلّي»، و إنّ «من سکّت یتیماً عن البکاء وجبت له الجنّة»، و «ما من عبد یمسح یده علی رأس یتیم إلّا و یکتب الله عزّ و جلّ له بعدد کلّ شعرة مرّت علیها یده حسنة»، إلی غیر ذلک ممّا ورد في الأخبار. و یکفي في تحقّقها مجرّد الحضور عند المصاب لأجلها بحیث یراه، فإنّ له دخلاً في تسلیة الخاطر و تسکین لوعة الحزن. و یجوز جلوس أهل المیّت للتعزیة، و لا کراهة فیه علی الأقوی. نعم، الأولی أن لا یزید علی ثلاثة أیّام؛ کما أنّه یستحبّ إرسال الطعام إلیهم في تلک المدّة، بل إلی الثلاثة و إن کان مدّة جلوسهم أقلّ.
ثانیهما: یستحبّ لیلة الدفن صلاة الهدیّة للمیّت، و هي المشتهرة في الألسن ب«صلاة الوحشة» ففي الخبر النبويّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: «لا یأتي علی المیّت ساعة أشدّ من أوّل لیلة، فارحموا موتاکم بالصدقة، فإن لم تجدوا فلیصلِّ أحدکم رکعتین»، و کیفیّتها علی ما في الخبر المزبور: أن یقرأ في الأولی بفاتحة الکتاب مرّة و (قُل هُوَ اللهُ أحَدٌ) مرّتین و في الثانیة فاتحة الکتاب مرّة و (ألهاکُمُ التَّکاثُرُ) عشر مرّات، و بعد السلام یقول: «اللهمّ صلِّ علی محمّد و آل محمّد، و ابعث ثوابها إلی قبر فلان بن فلان» فیبعث الله من ساعته ألف ملک إلی قبره مع کلّ ملک ثوب و حلّة، و یوسّع في قبره من الضیق إلی یوم ینفخ في الصور و یعطی المصلّي بعدد ما طلعت علیه الشمس حسنات و ترفع له أربعون درجة. و علی روایة اُخری یقرأ في الرکعة الاُولی الحمد و آیة الکرسي مرّة و في الثانیة الحمد مرّة و (إنّا أنزلناهُ) عشر مرّات، و یقول بعد الصلاة: «اللهمّ صلّ علی محمّد و آل محمّد، و ابعث ثوابها إلی قبر فلان»، و إن أتی بالکیفیّتین کان أولی. و تکفي صلاة واحدة عن شخص واحد. و ما تعارف من عدد الأربعین أو الواحد و الأربعین غیر وارد، نعم لا بأس به إذا لم یکن بقصد الورود في الشرع. و الأحوط قراءة آیة الکرسي إلی (هُم فیها خالِدُونَ). و في جواز الاستئجار و أخذ الاُجرة علی هذه الصلاة إشکال، و الأحوط البذل بنحو العطیّة و الإحسان و تبرّع المصلّي بالصلاة، و الظاهر أنّ وقتها تمام اللیل و إن کان الأولی إیقاعها في أوّله.

ثانیهما: یستحبّ لیلة الدفن صلاة الهدیّة للمیّت، و هي المشتهرة في الألسن بصلاة الوحشة، ففي الخبر النبويّ: «لا یأتي علی المیّت ساعة أشدّ من أوّل لیلة، فارحموا موتاکم بالصدق، فإن لم تجدوا فلیصلّ أحدکم رکعتین».

و کیفیّتها علی ما في الخبر المزبور أن «یقرأ في الاُولی بفاتحة الکتاب مرّة، و (قل هو الله أحد) مرّتین، و في الثانیة فاتحة الکتاب مرّة، و (ألهیکم التکاثر) عشر مرّات، و بعد السلام یقول: اللّهمّ صلّ علی محمّد و آل محمّد، و ابعث ثوابها إلی قبر فلان بن فلان، فیبعث الله من ساعته ألف ملک إلی قبره، مع کلّ ملک ثوب و حلّة، و یوسّع في قبره من الضیق إلی یوم ینفخ في الصور، و یعطي المصلّي بعدد ما طلعت علیه الشمس حسنات، و تُرفع له أربعون درجة».

و علی روایة اُخری: «یقرأ في الرکعة الاُولی الحمد و آیة الکرسيّ مرّة، و في الثانیة الحمد مرّة، و (إنّا أنزلناه) عشر مرّات، و یقول بعد الصلاة: أللّهمّ صلّ علی محمّد و آل محمّد، و ابعث ثوابها إلی قبر فلان».

و إن أتی بالکیفیّتین کان أولی. و تکفي صلاة واحدة عن شخص واحد. و ما تعارف من عدد الأربعین أو الواحد و الأربعین غیر وارد. نعم، لا بأس به إذا لم یکن بقصد الورود في الشرع. و الأحوط قراءة آیة الکرسيّ إلی «هُم فِیها خَالِدُونَ». و الأقوی جواز الاستیجار و أخذ الاُجرة علی هذه الصلاة. و الأحوط البذل بنحو العطیّة و الإحسان، و تبرّع المصلّي بالصلاة. و الظاهر أنّ وقتها تمام اللیل و إن کان الأولی إیقاعها في أوّله.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  431): إذا مات الجنین في بطن الحامل و خیف علیها من بقائه یجب التوصُّل إلی إخراجه بکل وسیلة، مراعیاً الأرفقَ فالأرفق، و لو بتقطیعه، و یکون المباشر زوجها أو النساء، و مع عدمها فالمحارم من الرجال، فإن تعذَّر فالأجانب.

الصافی: (مسألة  432): إذا ماتت الحامل و کان الجنین حیّاً وجب إخراجه و لو بشقِّ بطنها، فیشقُّ جنبها الأیسر و یخرج الطفل، ثم یخاط و تدفن. و لا فرق في ذلک بین رجاء بقاء الطفل بعد إخراجه و عدمه و أما إذا کانا حیّین و کان الخطر علیهما متساویاً فینتظر قضاء الله تعالی.

الگلپایگانی: (مسألة  432): إذا ماتت الحامل و کان الجنین حیّاً وجب إخراجه و لو بشقِّ بطنها، فیشقُّ جنبها الأیسر و یخرج الطفل، ثم یخاط و تدفن. و لا فرق في ذلک بین رجاء بقاء الطفل بعد إخراجه و عدمه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  433): یجوز نقل المیِّت من بلد موته إلی بلد آخر قبل ذفنه، علی کراهة، إلا إلی المشاهد المشرَّفة و الأماکن المقدَّسة، فلا کراهة في النقل إلیها، بل فیه فضلٌ و رجحان، و ذلک إذا لم یستلزم من جهة بعد المسافة و تأخیر الدفن أو غیر ذلک تغیُّر المیِّت و فسادَه و هتکَ، و حینئذٍ فلا یجوز إلی غیر المشاهد قطعاً، و أما إلیها ففیه تأمل و إشکال. و أما بعد الدفن فلو خرج المیِّت من قبره بسبب من الأسباب فهو بحکم غیر المدفون، و أما نبشه للنقل فلا یجوز إلی غیر المشاهد قطعاً، و أما إلیها فالأقوی جوازه إذا لم یستلزم الهتک.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  434):  ما تعارف من إبداع المیِّت لینقل فیها بعد إلی المشاهد المشرفة لأجل التخلص من محذور النبش، تخلُّص حسن إذا صدق علیه الدفن و لم یصدق علی إخرجه النبش، مثل أن یوضع في تابوت بنحو ما یوضع شرعاً في القبر، ثم یدفن ذلک التابوت، ثم یخرج التابوت للنقل، و لا یخرج المیِّت من التابوت. نعم إبداع المیِّت فوق الأرض و البناء علیه أو في الحائط من دون مواراةٍ في الأرض، غیر جائز، و إذا فعلوا ذلک جهلاً أو عصیاناً، یجب إخراجه و دفنه بنحو شرعي.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  435): یجوز البکاء علی المیِّت، بل قد یستحب عند اشتداد الحزن و الوجد، و لا کن لا یقول ما یُسخط الرَّب، و کذا یجوز النَّوحُ علیه بالنظم و النثر إذا لم یشتمل علی الباطل من الکذب و سائر المحرَّمات، بل و لم یشتمل علی الویل و الثُّبور علی الأحوط.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  436): لا یجوز اللَّطم و الخدش و جزُّ الشعر و نَتفُهُ علی المیِّت، بل و الصُّراخ الخارج عن حدِّ الإعتدال علی الأحوط إن لم یکن أقوی، و کذا لا یجوز شقُّ الثَّوب و لو کان المیِّت ولده أو زوجته، إلا علی الأب و الأخ و الأم و الزوج، بل و بعض الأقارب الآخرین، و الإقتصار علی الأب و الأخ موافقٌ للإحتیاط.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  437): في جزِّ المرأة شعرها في المصیبة کفّارة شهر رمضان، و في نتف شعرها و خدش وجهها، و في شقِّ الرجل ثوبه في موت زوجته أو ولده، کفارة الیمین. و هي إطعام عشرة مساکین أو کسوتهم أو تحریر رقبة. و إن لم یجد فصیام ثلاثة أیام.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  438): یحرم نبش قبر المسلم و مَن بِحُکمه إلا مع العلم باندراسه و صیرورته رمیماً و تراباً. نعم لا یجوز نبش قبور الأنبیاء و الأئمة علیهم السّلام و إن طالت المدة، بل و کذا قبور أولاد الأئمة و الصلحاء و الشهداء المتخَذة مزاراً و ملاذاً. و المراد بالنبش کشف جسد المیِّت المدفون بعد ما کان مستوراً بالدفن، فلو حفر القبر و أخرج ترابه من دون أن یظهر جسد المیِّت لم یکن من النبش المحرَّم، و کذا إذا کان المیِّت موضوعاً علی وجه الأرض و بُني علیه بناء فأُخرِج منه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  439): یجوز بل قد یجب النبش في موارد: منها: إذا دفن في مکان مغصوب عیناً أو منفعة، عُدوَاناً أو جهلاً أو نسیاناً، و لا یجب علی المالک الرضا ببقائه مجاناً أو بعوضٍ، و إن کان الأولی بل الأحوط إیقاؤه و لو بعوض، خصوصاً إذا کان المالک وارثاً أو رحماً، أو دفن المیِّت فیه اشتباهاً.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  440): إذا أذن المالک في دفن میِّتٍ في ملکه و أباحه له، لیس له أن یرجع عن إذنه و إباحته، نعم إذا خرج المیِّت بسبب من الأسباب لا یجب علیه الرضا و الإذن بدفنه ثانیاً في ذلک المکان، بل له الرجوع عن إذنه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  441): و منها: إذا دفن بکفنٍ مغصوبٍ، أو مال آخر مغصوبٍ، فیجوز بل یجب النبش لأخذ ما یجب ردُّه. نعم لو کان معه شيءٌ من أمواله من خاتم و نحوه فدُفِن معه، ففي جواز نبش الورثة إیاه لأخذه تأمل و إشکال، خصوصاً إذا لم یُجحِف بهم.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  442): و منها: النبش لتدارک الغسل أو الکفن أو الحَنُوط، إذا دفن بدونها مع التمکن منها، فانه یجب نبشه لذلک، إلا إذا استلزم هتک حرمته لفساد جسده، فیحرم حینئذٍ. أما لو دفن لعذر، کما إذا لم یوجد الماء أو الکفن أو الکافور ثم وجد بعد الدفن، ففي جواز النبش لتدارک الفائت تأمل و إشکال، و لا سیما إذا لم یوجد الماء فَیُمِّمَ بدلاً عن الغسل و دفن، ثم وجد الماء. بل عدم جواز النبش لتدارک الغُسل حینئذٍ هو الأقوی. و أما إذا دفن بلا صلاة فلا یجوز النبش لأجلها، بل یصلی علی قبره کما تقدَّم.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  443): و منها: لنقله الی المشاهد المشرفة، و الظاهر جواز النبش لهذا الغرض سواء أوصی به المیت، أم لم یوصِ.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  444):  و منها: إذا توقف إثبات حقٍ من الحقوق علی مشاهدة جسده.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  445): و منها: إذا دفن في مکانٍ یوجب هَتکه، کما إذا دفن في بالوعة أو مَزبلة، و کذا إذا دفن في مقبرة الکفار، في وجه لا یخلو من قوَّة.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  446): و منها: إذا خیف علیه من سَبُعٍ أو سَیلٍ أو عدوٍّ، و نحو ذلک.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  447): یجوز محو آثار القبور التي عُلِمَ اندراس أمواتها، سیما إذا کانت في مقبرة مسبَّلةٍ للمسلمین مع حاجتهم إلیها، عدا ما تقدَّم من قبور الشهداء و الصلحاء و العلماء و أولاد الأئمة علیهم السّلام، المتَّخذة مزاراً.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  448): إذا أُخرِج المیِّت من قبره في مکانٍ مباحٍ عصیاناً، أو بنحو مباحٍ، أو خرج بسبب من الأسباب، لا یجب دفنه ثانیاً في ذلک المکان، بل یجوز أن یدفن في مکان آخر.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  449): من المستحبات الأکیدة تَعزِیَةُ أهل المصیبة و تسلیتهم و تخفیف حزنهم، بذکر ما یناسب المقام من مصائب الدنیا و سرعة زوالها، و أن کلَّ نفسٍ فانیة و الآجال متقاربة، و ذکر ما ورد فیما أعدَّ الله تعالی للمُصاب من الأجر، و لا سیّما في مصاب الولد و أنه شافع مشفَّع لأبویه، حتی أن السقط یقف وقفة الغضبان علی باب الجنة فیقول ( لا أدخلُ حتَّی یَدخُلَ أَبَوايَ، فیُدخِلُهُما اللهُ الجنَّةَ) إلی غیر ذلک.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  450): تجوز التعزیة قبل الدفن و بعده، و إن کان الأفضل بعده، و أجرها عظیم، و لا سیما تعزیة الثَّکلی و الیتیم، فمن عزَّی مُصاباً کان له مثل أجره من غیر دن ینتقص من أجر المصاب شيءٌ، و ما مِن مؤمن یُعَزي أخاه بمصیبةٍ إلا کَساهُ الله مِن حُلَل الکرامة. و کان فیما ناجی به موسی ربُّه أن قال: (یا رَبِّ مَا لِمَن عَزّی الثَّکی؟ قال: أُظِلُّهُ في ظِلِّي یومَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلِّي. و من سَکَّتَ یتیماً عَن البُکاءِ وَجَبَت لَهُ الجَنَّة، وَ مَا مِن عَبدٍ یَمسَحُ یَدَهُ عَلی رأس یَتیمٍ إلا وَ یَکتُبُ الله عَزَّ و جَلَّ لَهُ بّعَدَدِ کُلِّ شَعرةٍ مرَّت عَلَیها یَدُهُ حَسَنَةً). إلی غیر ذلک مما ورد في الأخبار.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  451): یکفي في تحقق التعزیه مجرَّدُ الحضور عند المصاب لأجلها، بحیث یراه، فإن له دخلاً في تسلیة الخاطر و تسکین لوعة الحزن.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  452): یجوز جلوس أهل المیِّت للتعزیة، و لا کراهة فیه علی الأقوی. نعم الأولی أن لا یزید علی ثلاثة أیام.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  453): یستحب إرسال الطعام إلی أهل المیت إلی ثلاثة أیام، و لو کان مدّة جلوسهم للتعزیة أقل.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -