انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی الواجبات الغُسل

بزرگ نمایی کوچک نمایی
(مسألة 1): واجبات الغسل اُمور:
الأوّل: النیّة و یعتبر فیها الإخلاص، و لابدّ من استدامة حکمها کما تقدّم في الوضوء.

الخمینی(مسألة 1)واجبات الغسل اُمور:

الأوّل: النیّة. و یعتبر فیها الإخلاص. و لابدّ من استدامتها و لو ارتکازاً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 185): واجبات الغُسل أمورٌ: الأول: النیّة، و یعتبر فیها الإخلاص، و لابدّ من استمرارها کما تقدم في الوضوء.

(مسألة 2): إذا دخل الحمّام بنیّة الغسل فإن بقي في نفسه الداعي الأوّل و کان غمسه و اغتساله بذلک الداعي بحیث لو سُئل عنه حین غمسه ما تفعل؟ یقول: أغتسل، فغسله صحیح و قد وقع غسله مع النیّة. و أمّا إذا کان غافلاً بالمرّة بحیث لو قیل له: ما تفعل؟ بقي متحیّراً، بطل غسله، بل لم یقع منه الغسل أصلاً.

الخمینی(مسألة 2)لو دخل الحمّام بنیّة الغسل: فإن بقي في نفسه الداعي الأوّل و کان غمسه و اغتساله بذلک الداعي بحیث لو سئل عنه حین غمسه ما تفعل؟ یقول: «أغتسل» فغسله صحیح، و قد وقع غسله مع النیّة؛ و أمّا إذا کان غافلاً بالمرّة بحیث لو قیل له: ما تفعل؟ بقي متحیّراً بطل غسله، بل لم یقع منه أصلاً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 186): إذا دخل الحمّام بنیّة الغُسل، فإن بقي في نفسه الداعي و کان اغتساله بذلک الداعي بحیث لو سئل ما تفعل؟ یقول اغتَسِلُ، فغُسله صحیح، و أما إذا کان غافلاً بالمرَّة بحیث لو قیل له ما تفعل؟ بقي متحیّراً، بطل غُسله، بل لم یقع منه غُسلٌ أصلاً.

(مسألة 3): إذا ذهب إلی الحمّام لیغتسل و بعدما خرج شکّ في أنّه اغتسل أم لا، بنی علی العدم، أمّا لو علم أنّه اغتسل لکن شکّ في أنّه علی الوجه الصحیح أم لا، بنی علی الصحّة.
الثاني: غسل ظاهر البشرة فلا یجزي غیرها، فیجب علیه حینئذٍ رفع الحاجب و تخلیل ما لا یصل الماء إلیه إلّا بتخلیله، و لا یجب غسل باطن العین و الأنف و الأذن و غیرها حتّی الثقبة التي في الأذن أو الألف للقرط أو الحلقة إلّا إذا کانت واسعة بحیث تعدّ من الظاهر، و الأحوط غسل ما شکّ في أنّه من الظاهر أو الباطن.

الخمینی(مسألة 3) لو ذهب إلی الحمّام لیغتسل و بعد ما خرج شکّ فط أنّه اغتسل أم لا بنی علی العدم؛ و أمّا لو علم أنّه اغتسل و لکن شکّ في أنّه علی الوجه الصحیح أم لا بنی علی الصحّة.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 187): إذا دخل الحمام لیغتسل و بعدما خرج شکّ في أنه اغتسل أم لا، بنی علی العدم، أما لو علم أنه اغتسل، لکن شکّ في أنه علی الوجه الصحیح أم لا، بنی علی الصحّة.

الثاني: غسل ظاهر البشرة؛ فلا یجزي غیره، فیجب حینئذٍ رفع الحاجب و تخلیل ما لا یصل الماء إلیه إلّا بتخلیله. و لا یجب غسل باطن العین و الأنف و الاُذن و غیرها حتّی التقبة الّتي في الاُذن و الأنف للقُرط أو الحلقة، إلّا إذا کانت واسعةً بحیث تعدّ من الظاهر. و الأحوط غسل ما شُکّ في أنّه من الظاهر أو الباطن.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 188): الثاني: غَسل ظاهر البشرة، فلا یُجزي غیرها، فیجب علیه حینئذٍ رفع الحاجب و تخلیل ما لا یصل الماء إلیه إلا بتخلیله. و لا یجب غَسل باطن العین و الأنف و الأذن و غیرها، حتی الثقبة التي في الأذن أو الأنف للقرطِ أو الحَلَقَة، إلا إذا کانت واسعة بحیث تُعَدُّ من الظاهر، و الأحوط غسل ما شک في أنه من الظاهر أو الباطن.

(مسألة 4): لا یجب غسل الشعر بل یجب غسل ما تحته من البشرة، نعم ما کان دقیقاً بحیث یعدّ من توابع الجسد یجب غسله.
الثالث: الترتیب في الترتیبي، الذي هو أفضل من الارتماس الذي هو عبارة عن تغطیة البدن في الماء مقارناً للنیّة، و یکفي فیها استمرار القصد. و الترتیب عبارة عن غسل تمام الرأس و منه العنق مدخلاً لبعض الجسد معه مقدّمة، ثمّ تمام النصف الأیمن مدخلاً أیضاً لبعض الأیسر معه مقدّمة، ثمّ تمام النصف الأیسر مدخلاً لبعض الأیمن معه مقدّمة. و تدخل العورة و السرّة في التنصیف المذکور فیغسل نصفهما الأیمن مع الأیمن و نصفهما الأیسر مع الأیسر، إلّا أنّ الأولی غسلهما مع الجانبین. و اللازم استیعاب الأعضاء الثلاثة بالغسل بصبّة واحدة أو أکثر بفرک و ذلک أو غیر ذلک.

الخمینی(مسألة 4)یجب غسل ما تحت الشعر من البشرة، و کذا الشعر الدقیق الّذي یعدّ من توابع الجسد. و الأحوط وجوب غسل الشعر مطلقاً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 189): لا یجب غَسل الشعر، بل یجب غَسل ما تحته من البشرة، نعم ما کان رقیقاً بحیث یعدُّ من توابع الجسد، یجب غسله.

الثالث: الترتیب في الترتیبّي الّذي هو أفضل من الارتماسيّ الّذي هو عبارة عن تغطیة البدن في الماء مقارناً للنیّة. و یکفي فیها استمرار القصد و لو ارتکازاً. و الترتیب عبارة عن غسل تمام الرأس _ و منه العنق _ مُدخلاً لبعض الجسد معه مقدّمةً، ثمّ تمام النصف الأیمن مُدخلاً لبعض الأیسر و بعض العنق معه مقدّمةً. و الأحوط الأولی إدخال تمام الجانب الأیمن من العنق في النصف الأیمن، و إدخال بعض الرأس معه مقدّمةً، ثمّ تمام النصف الأیسر مُدخلاً لبعض الأیمن و العنق معه مقدّمةً. و الأحوط الأولی إدخال تمام الجانب الأیسر من العنق في الجانب الأیسر، و إدخال بعض الرأس مقدّمةً. و تدخل العورة و السرّة في التنصیف المذکور، فیغسل نصفهما الأیمن مع الأیمن و نصفهما الأیسر مع الأیسر، إلّا أنّ الأولی غسلهما مع الجانبین. و اللازم استیعاب الأعضاء الثلاثة بالغسل بصبّة واحدة أو أکثر بفرک أو دلک أو غیر ذلک.

الصافی: (مسألة 190): الثالث: الترتیب في الغسل الترتیبي، دون الإرتماسی. و الإرتماسي عبارة عن رمس البدن في الماء مقارناً للنیة، و یکفي فیها استمرار القصد. و الترتیبي عبارة عن غَسل تمام الرأس و منه العنق، و معه بعض الجسد مقدمة. و الأحوط أن یغسل النصف الأیمن من الرقبة ثانیاً مع الأیمن و النصف الأیسر مع الأیسر، ثم تمام نصف الأیمن مع بعض الأیسر مقدمة، ثم تمام النصف الأیسر مع بعض الأیمن مقدمة، و تدخل العورة و السُرَّة في التنصیف المذکور، فیغسل النصف الأیمن من کلٍّ منهما مع الجانب الأیمن، و الأیسر مع الأیسر، و لکن الأولی غسلهما من الجانبین، و یلزم مراعاة التّرتیب فیأتي بغسل الرّأس و الرقبة الأیمن و الأیسر، فالأحتیاط الواجب أن یأتي بالأیمن قبل الأیسر.

الگلپایگانی: (مسألة 190): الثالث: الترتیب في الغسل الترتیبي، دون الإرتماسی. و الإرتماسي عبارة عن رمس البدن في الماء مقارناً للنیة، و یکفي فیها استمرار القصد. و الترتیبي عبارة عن غَسل تمام الرأس و منه العنق، و معه بعض الجسد مقدمة. و الأحوط أن یغسل النصف الأیمن من الرقبة ثانیاً مع الأیمن و النصف الأیسر مع الأیسر، ثم تمام نصف الأیمن مع بعض الأیسر مقدمة، ثم تمام النصف الأیسر مع بعض الأیمن مقدمة، و تدخل العورة و السُرَّة في التنصیف المذکور، فیغسل النصف الأیمن من کلٍّ منهما مع الجانب الأیمن، و الأیسر مع الأیسر، و لکن الأولی غسلهما من الجانبین.

(مسألة 5): لا ترتیب في العضو، فیجوز غسله من الأسفل إلی الأعلی و إن کان الأولی البدأة بأعلی العضو فالأعلی، کما أنّه لا کیفیّة مخصوصة للغسل المراد هناف بل یکفي تحقّق مسمّاه، فیجزي حینئذٍ رمس الرأس بالماء أوّلاً ثمّ الجانب الأیمن ثمّ الجانب الأیسر، و یجزیه أیضاً رمس البعض و الصبّ علی الآخر. و لو ارتمس ثلاث ارتماسات ناویاً بکلّ واحدة غسل عضو صحّ، بل یتحقّق مسمّی الغسل بتحریک العضو في الماء علی وجه یجري الماء علیه، فلا یحتاج إلی إخراجه منه ثمّ غمسه فیه.

الخمینی(مسألة 5)لا ترتیب في العضو؛ فیجوز غسله من الأسفل إلی الأعلی و إن کان الأولی البدأة بأعلی العضو فالأعلی. کما أنّه لا کیفیّة مخصوصة للغسل هنا، بل یکفي مسمّاه، فیجزي رمس الرأس في الماء، ثمّ الجانب الأیمن ثمّ الأیسر، و یجزیه أیضاً رمس البعض و الصبّ علی آخر. و لو ارتمس ثلاث ارتماسات ناویاً بکلّ واحد غسل عضو صحّ، بل یتحقّق مسمّاه بتحریک العضو في الماء علی وجه یجري الماء علیه، فلا یحتاج إلی إخراجه منه ثمّ غمسه فیه.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 191): اللازم استیعاب الأعضاء الثلاثة بالغَسل بصبّةٍ واحدةٍ أو أکثر، بفرکٍ و دلکٍ أو غیر ذلک.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 192): لا ترتیبَ في العضو، فیجوز غَسله من الأسفل إلی الأعلی، و إن کان الأولی البَداةُ بأعلی العضو فالأعلی.

(مسألة 6): اللازم في الغسل الارتماسي أن یکون تمام البدن في الماء في آن واحد و إن کان غمسه علی التدریج، فلو خرج بعض بدنه قبل أن ینغمس البعض الآخر لم یکف. فلو کانت رجله في الطین حال دخول سائر بدنه في الماء و حال إزالة الطین عنها کان بعض بدنه خارجاً عنه لم یتحقّق الارتماس. ففي الأنهار و الجداول التي یدخل الرجل في الطین و الوحل یشکل الغسل الارتماسي فلا محیض عن اختیار الترتیبي فیها؛ بأن یغسل الرأس و الرقبة بالصبّ أو الرمس أوّلاً، ثمّ یغسل من الطرف الأیمن ما کان غیر داخل في الوحل ثانیاً، ثمّ یخرج رجله الیمني من الوحل و یزیل عنها الوحل و یغسلها حتّی یتمّ غسل الطرف الأیمن، ثمّ یفعل بالطرف الأیسر ما صنعه بالطرف الأیمن.

الخمینی(مسألة 6)الظاهر حصول الارتماسيّ بالغمس فط الماء تدریجاً. و اللازم _ علی الأحوط _ أن یکون تمام البدن في الماء في آن واحد، فلو خرج بعض بدنه من الماء قبل أن ینغمس البعض الآخر لا یتحقّق الارتماس. نعم لا یضرّ دخول رجله في الطین یسیراً عند انغماسه للغسل؛ ففي الأنهار و الجداول الّتي تدخل الرجل في الطین یسیراً یجوز الارتماسيّ و إن کان الأحوط اختیار الترتیبيّ. و الأحوط أن یکون الغمس بالدفعة العرفیّة.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 193): لا کیفیةَ مخصوصةً للغُسل في الترتیبي، بل یکفي تحقق مسماّه، فیُجزي حینئذٍ رَمس الرأس أولاً ثم الجانب الأیمن ثم الجانب الأیسر، و یجزیه أیضاً رمس البعض و الصبّ علی آخر. و لو ارتمس ثلاثَ مرات ناویاً بکل واحدةٍ غُسل عضوٍ صحّ، بل یتحقق مسمّی الغسل بتحریک العضو في الماء علی وجه یجري الماء علیه، فلا یحتاج إلی إخراجه منه ثم غَمسِه فیه.

الصافی: (مسألة 194): اللازم في الغسل الإتماسي أن یکون تمام البدن في الماء في آنٍ واحدٍ و إن کان غمسه علی التدریج، فلو خرج بعض بدنه قبل أن یغمس البعض الآخر لم یکفِ، مثلاً لو کانت رجله في الطین حال دخول سائر بدنه في الماء أو حال إزالة الطین عنها کان بعض بدنه خارج الماء، لم یتحقق الإرتماس.

(مسألة 7): لو تیقّن بعد الغسل عدم انغسال جزء من بدنه وجبت إعادة الغسل من رأس في الارتماسيّ. و أمّا في الترتیبي فإن کان ذلک الجزء من الطرف الأیسر یکفي غسل ذلک الجزء و لا یحتاج إلی إعادة الغسل، بل و لا إعادة غسل سائر أجزاء الأیسر و لو طالت المدّة حتّی جفّ تمام الأعضاء، و إن کان ذلک الجزء من الأیمن یغسل خصوص ذلک الجزء و یعید غسل الأیسر، و إذا کان من الرأس یغسل خصوص ذلک الجزء و یعید غسل الطرفین.

الخمینی(مسألة 7) لو تیقّن بعد الغسل عدم انغسال جزء من بدنه وجبت إعادة الغسل في الارتماسيّ؛ و أمّا في الترتیبيّ: فإن کان ذلک الجزء من الطرف الأیسر یکفي غسل ذلک الجزء و لو طالت المدّة حتّی جفّ تمام الأعضاء سائر أجزاء الأیسر، و إن کان من الأیمن یغسل خصوص ذلک الجزء و یعید غسل الأیسر، و إن کان من الرأس یغسل خصوص ذلک الجزء و یعید غسل الطرفین.

الصافی: (مسألة 195): إذا تیقَّن بعد الغُسل عدم انغسال جزءٍ من بدنه، وجبت إعادة الغُسل کلِّه في الإرتماسي، و أما في الترتیبي فإن کان ذلک الجزء من الطرف الأیسر یکفي غَسل ذلک المدّة حتی جفَّت جمیع الأعضاء. و إن کان ذلک الجزء من الأیمن یغسله و بعید غسل الأیسر علی الأحوط. و إن کان من الرأس یغسله و یعید غسل الجانبین.

الگلپایگانی (مسألة 195):  إذا تیقَّن بعد الغُسل عدم انغسال جزءٍ من بدنه، وجبت إعادت الغُسل کله في الإرتماسي، و أما في الترتیبي فإن کان ذلک الجزء من الطرف الأیسر یکفي غسل ذلک الجزء و لا یحتاج إلی إعادة الغُسل، بل و لا إعادة غَسل سائر أجزاء الأیسر، و لو طالت المدّة حتی جفَّت تمام الأعضاء. و إن کان ذلک الجزء من الأیمن یغسله و یعید غسل الأیسر. و إن کان من الرأس یغسله غسل الجانبین.

(مسألة 8): لا یجب الموالاة في الغسل الترتیبي فلو غسل رأسه و رقبته في أوّل النهار و الأیمن في وسطه و الأیسر في آخره صحّ.

الخمینی(مسألة 8)لا یجب الموالاة في الترتیبيّ؛ فلو غسل رأسه و رقبته في أوّل النهار و الأیمن في وسطه و الأیسر في آخره صحّ.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 196): لا یجب الموالاة في الغُسل الترتیبي، فلو غَسل رأسه و رقبته في أول النهار، و الأیمن في وسطه، و الأیسر في آخره مثلاً، صحّ غُسله.

(مسألة 9): یجوز الغسل تحت المطر و تحت المیزاب ترتیباً لا ارتماساً.
الرابع من الواجبات: إطلاق الماء و طهارة و إباحة المکان و المصبّ و الآنیة و المباشرة اختیاراً و عدم المانع من استعمال الماء لمرض و نحوه علی ما سمعته في الوضوء، و کذا طهارة المحلّ الذي یراد إجراء ما ء الغسل علیه، فلو فرض نجاسته طهّره أوّلاً ثمّ أجری الماء علیه الغسل.

الخمینی(مسألة 9)  یجوز الغسل تحت المطر و تحت المیزاب ترتیباً، لا ارتماساً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 197): یجوز الغسل تحت المطر و تحت المیزاب ترتیباً لا ارتماساً.

الرابع من الواجبات: إطلاق الماء و طهارته و إباحته، بل الأحوط إباحة المکان و المصبّ و الآنیة و إن کان عدم الاشتراط فیها لا یخلو من وجه. و یعتبر أیضاً المباشرة اختیاراً، و عدم المانع من استعمال الماء لمرض و نحوه علی ما مرّ في الوضوء. و کذا طهارة المحلّ الّذي یراد إجزاء ماء الغسل علیه، فلو کان نجساً طهّره أوّلاً ثم أجری الماء علیه للغسل.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 198): الرابع: إطلاق الماء طهارته و إباحته، و إباحة المکان و المَصَبّ و الآنیة علی ما مرّ في الوضوء. و المباشرة اختیاراً، و عدم المانع من استعمال الماء لمرضٍ و نحوه، علی ما مرّ في الوضوء أیضاً. و کذا طهارة العضو الذي یراد غَسله، فلو کان نجساً، طهَّره أولاً، ثم غَسَلَهُ.

(مسألة 10): إذا کان قاصداً عدم إعطاء الأجرة للحمّامي أو کان بناؤه علی إعطاء الأجرة من الفلوس الحرام أو علی النسیئة من غیر إحراز رضا الحمّامي بطل غسله و إن استرضاه بعد الغسل.

الخمینی(مسألة 10)إذا کان قاصداً عدم إعطاء الاُجرة للحمّاميّ أو کان بناؤه علی إعطائها من الحرام أو علی النسیئة من غیر تحقّق رضی الحمّاميّ بطل غسله و إن استرضاه بعده.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 199): إذا کان قاصداً عدم إعطاء الأجرة لصاحب الحمّام، أو ناویاً إعطاءه من مالٍ حرامٍ، أو ناویاً النسیئة من غیر إحراز رضاه، بطل غُسله و إن استرضاه بعد الغُسل.

(مسألة 11): یشکل الوضوء و الغسل بالماء المسبّل إلّا مع العلم بعموم الإباحة من مالکه.

الخمینی(مسألة 11)یشکل الوضوء و الغسل بالماء المسبَّل، إلّا مع العلم بعموم الإباحة من مالکه.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 200): یشکل الوضوء و الغُسل بالماء المُسَبَّل، إلا مع العلم بعموم الإباحة من مالکه.

(مسألة 12): الظاهر أنّ ماء غسل المرأة من الجنابة و الحیض و النفاس و کذا اُجرة تسخینه إذا احتاج إلیه علی زوجها؛ لأنّه یعدّ جزءً من نفقتها؛ خصوصاً في غسلها من الجنابة.

الخمینی(مسألة 12)الظاهر أنّ ماء غسل المرأة من الجنابة و الحیض و النفاس و کذا اُجرة تسخینه إذا احتاج إلیه علی زوجها.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 201): الظاهر أنّ ماء غُسل المرأة من الجنابة و الحیض و النفاس، و کذا أجرة تسخینه إذا لزم، علی زوجها، لانه یُعدُّ جزءاً من نفقتها، خصوصاً في غسلها من الجنابة.

(مسألة 13): یتعیّن علی المجنب في نهار شهر رمضان أن یغتسل ترتیباً، فلو اغتسل ارتماسیّاً بطل غسله و صومه.

الخمینی(مسألة 13) یتعیّن علی المجنب في نهار شهر رمضان أن یغتسل ترتیباً؛ فلو اغتسل ارتماساً بطل غسله و صومه علی الأحوط فیهما.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 202): یتعیَّن علی الجنب في نهار شهر رمضان أن یغتسل ترتیباً، فلو اغتسل ارتماساً، لم یصحّ غُسله و بطل صومه علی الأحوط. نعم لو اغتسل ارتماساً نسیاناً، لم یبطل صومه، و صحّ غُسله.

(مسألة 14): لو شکّ في شيء من أجزاء الغسل و قد دخل في آخر یجب تدارک ما شکّ فیه کالوضوء، فإنّک قد عرفت وجوب التدارک علیه فیه ما لم یفرغ.

الخمینی(مسألة 14) لو شکّ في شيء من أجزاء الغسل و قد فرغ من الغسل بنی علی الصحّة؛ و کذا لو شکّ فیه و قد دخل آخر علی الأقوی و إن کان الأحوط في هذا القرض التدارک.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 203): إذا شکّ في شيء من أجزاء الغسل و قد دخل في جزء آخر، یجب تدارک ما شکّ فیه علی الأحوط.

(مسألة 15): ینبغي الاستبراء بالبول قبل الغسل و لیس هو شرطاً في صحّة الغسل، و لکن فائدته أنّه لو فعله و اغتسل ثمّ خرج منه بلل مشتبه لم یعد الغسل، بخلاف ما لو اغتسل بدونه ثمّ خرج منه البلل المزبور فإنّه یعید الغسل حینئذٍ؛ لکونه محکوماً علیه بأنّه منيّ؛ سواء استبرأ بالخرطات لتعذّر البول علیه أم لا.

الخمینی(مسألة 15)ینبغي للمجنب _ إذا أنزل _ الاستبراء بالبول قبل الغسل. و لیس هو شرطاً في صحّة غسله، و لکن فائدته أنّه لو فعله و اغتسل ثمّ خرج منه بلل مشتبه لا یجب علیه إعادة الغسل؛ بخلاف ما لو اغتسل بدونه، فإنّه البلل المشتبه حینئذٍ محکوم بکونه منیّاً، سواء استبرأ بالخرطات لتعذّر البول علیه أم لا. نعم، لو اجتهد في الاستبراء بحیث قطع بنقاء المحلّ و عدم بقاء المنيّ في المجري و احتمل أن یکون حادثاً لا تجب الإعادة علی الأقوی. و کذا لو کان طول المدّة منشأً لقطعه؛ لکنّ الأحوط الإعادة في الصورتین.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 204): ینبغي الإستبراء من المني بالبول قبل الغُسل، و لیس شرطاً في صحّة الغُسل، و لکن فائدته أنه لو فعله و اغتسل ثم خرج منه بلل مشتبه لم یُعدِ الغُسل، بخلاف ما لو اغتسل بدونه ثم خرج منه، فإنه یعید الغُسل، سواء استبرأ بالخَرطات لتعذُّر البول علیه، أو لم یستبرئ.

(مسألة 16): المجنب بسبب الإنزال لو اغتسل ثمّ خرج منه بلل مشتبه بین المنيّ و البول فإن لم یستبریء بالبول یحکم بکونه منیّاً فیجب علیه الغسل خاصّة، و إن بال و لم یستبریء بالخرطات بعده یحکم بکونه بولاً فیجب علیه الوضوء خاصّة. و لا فرق في هاتین الصورتین بین احتمال غیرهما من المذي أو غیره أیضاً و عدمه. و إن استبرأ بالبول و بالخرطات بعده فإن احتمل غیر البول و المنيّ أیضاً لم یجب علیه شيء لا الغسل و لا الوضوء، و إن لم یحتمل غیرهما فإن أوقع الأمرین قبل الغسل و خرج البلل المشتبه بعده یجب الاحتیاط بالجمع بین الغسل و الوضوء، و إن أوقعهما بعده ثمّ خرج البلل المزبور یکفي الوضوء خاصّة.

الخمینی(مسألة 16)المجنب بسبب الإنزال لو اغتسل ثمّ خرج منه بلل مشتبه بین المنيّ و البول: فإن لم یستبرئ بالبول یحکم بکونه منیّاً، فیجب علیه الغسل خاصّة، و إن بال و لم یستبرئ بالخرطات بعده یحکم بکونه بولاً، فیجب علیه الوضوء خاصّة. و لا فرق في هاتین الصورتین بین احتمال غیرهما من المذي و غیره و عدمه. و إن استبرأ بالبول و بالخرطات بعده: فإن احتمل غیر البول و المنيّ أیضاً لیس علیه غسل و لا وضوء، و إن لم یحتمل غیرهما فإن أوقع الأمرین قبل الغسل و خرج البلل المشتبه بعده یجب الاحتیاط بالجمع بین الغسل و الوضوء، و إن أوقعهما بعده ثمّ خرج البلل المزبور یکفي الوضوء خاصّة.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 205): إذا اغتسل بدون أن یستبرئ من المني بالبول، ثم خرج منه بلل مشتبه بین المني و البول، یحکم بکونه منیّاً، فیجب علیه الغسل، و إن کان استبرأ بالبول و لم یستبرئ بالخَرطات بعده یحکم بکونه بولاً، فیجب علیه الوضوء و لا فرق في الحالتین بین أن یحتمل کونه غیر البول و المني، أو لا یحتمل.

(مسألة 17): إذا خرج من المنزل بعد الغسل رطوبة مشتبهة بین المنيّ و غیره و شکّ في أنّه استبرأ بالبول أم لا، بنی علی عدمه فیجب علیه الغسل، و مع احتمال کونه بولاً الأحوط ضمّ الوضوء أیضاً.

الخمینی(مسألة 17)لو خرجت بعد الإنزال و الغسل رطوبة مشتبهة بین المنيّ و غیره و شکّ في أنّه استبرأ بالبول أم لا؟ بنی علی عدمه، فیجب علیه الغسل؛ و مع احتمال کونه بولاً الأحوط ضمّ الوضوء أیضاً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 206): إذا کان استبرأ بالبول و الخرطات و لم یحتمِل أن البلل الخارج سوی المني و البول، فالأحوط مطلقاً الجمع بین الغُسل و الوضوء، إلا في المحدث بالحدث الأصغر، فیکفیه الوضوء

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 207): إذا رأی بعد الغُسل رطوبةً مشتبهةً بین المني و غیره، و شکّ في أنه استبرأ بالبول أم لا، بنی علی عدمه، فیجب علیه الغُسل. و الأحوط مع احتمال کونه بولاً ضمُّ الوضوء أیضاً.

(مسألة 18): یجزي غسل الجنابة عن الوضوء لکلّ ما اشترطه به.

الخمینی(مسألة 18)یجزي غسل الجنابة عن الوضوء لکلّ ما اشترط به.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 208): یُجزي غُسل الجنابة عن الوضوء لکل ما اشترط به.

(مسألة 19): إذا أحدث بالأصغر في أثناء الغسل لم یبطل علی الأقوی، لکن یجب الوضوء بعده لکلّ ما اشترط به، و الأحوط استئناف الغسل قاصداً به ما یجب علیه من التمام أو الإتمام و الوضوء بعده.

الخمینی(مسألة 19) لو أحدث بالأصغر في أثناء الغسل لم یبطل علی الأقوی، لکن یجب الوضوء بعده لکلّ ما اشترط به. و الأحوط استیناف الغسل قاصداً به ما یجب علیه من التمام أو الإتمام و الوضوء بعده.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 209): إذا أحدث بالأصغر في أثناء الغُسل، فالأقوی عدم بطلان غُسله، لکن یجب الوضوء بعده لما یشترط فیه، لکن الأحوط الأولی استئناف الغُسل ناویاً ما یجب علیه من التمام أو الإتمام، ثم الوضوء بعده.

(مسألة 20): إذا ارتمس في الماء بقصد الاغتسال و شکّ في أنّه کان ناویاً للغسل الارتماسي حتّی یکون فارغاً، أو الترتیبي و کان ارتماسه بقصد غسل الرأس و الرقبة فبقي الطرفان یجب علیه الاستئناف و یکفیه غسل الطرفین بعنوان الاحتیاط لأجل احتمال الاحتیاج إلی غسلهما.

الخمینی(مسألة 20)لو ارتمس في الماء بقصد الاغتسال و شکّ في أنه کان ناویاً للغسل الارتماسيّ حتّی یکون فارغاً أو الترتیبيّ و کان ارتماسه بقصد غسل الرأس و الرقبة و بقي الطرفان یحتاط بغسل الطرفین، و لا یجب الاستیناف، بل لا یکفي الارتماسيّ علی الأحوط.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 210): إذا ارتمس في الماء بقصد الإغتسال و شکّ في أنه کان ناویاً الغُسل الإرتماسي و أن غُسله تمّ، أو کان ناویاً الترتیبي و أنّ ارتماسه کان بقصد غَسل الرأس و الرقبة، تعیَّن علیه الإحتیاط بغَسل الجانبین، و لا یکفیه ارتماس آخر علی الأحوط.

(مسألة 21): إذا صلّی المجنب ثمّ شکّ في أنّه اغتسل من الجنابة أم لا، بنی علی صحّة صلاته، و لکن یجب علیه الغسل للأعمال الآتیة، و لو کان الشکّ في أثناء الصلاة بطلت، و لکن الأحوط إتمامها ثمّ إعادتها مع الغسل.

الخمینی(مسألة 21)لو صلّی المجنب ثمّ شک في أنّه اغتسل من الجنابة أم لا بنی علی صحّة صلاته، و لکن یجب علیه الغسل للأعمال الآتیة. و لو کان الشکّ في أثناء الصلاة بطلت، و الأحوط إتمامها ثمّ إعادتها مع الغسل.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 211): إذا صلّی الجنب ثم شکّ في أنه اغتسل من الجنابة أو لا، بنی علی صحة صلاته، و لکن یجب علیه الغُسل للأعمال الآتیة. و إن کان الشکّ في أثناء الصلاة، فالأحوط إتمامها ثمّ إعادتها بعد الغُسل.

(مسألة 22): إذا اجتمع علیه أغسال متعدّدة – واجبة أو مستحبّة أو مختلفة – فإن نوی الجمیع بغسل واحد صحّ و کفی عن الجمیع مطلقاً، و حینئذٍ إن کان فیها غسل الجنابة لا حاجة إۀی الوضوء للمشروط به و إلّا وجب الوضوء قبل الغسل أو بعده، و کذلک یکفي عن الجمیع إن کان فیها الجنابة و قد قصد غسلها، و إن لم یکن فیها الجنابة أو کانت یکفي عن الجمیع إن کان فیها الجنابة و قد قصد غسلها، و إن لم یکن فیها الجنابة أو کانت و قد قصد واحداً من الأغسال الواجبة غیر غسل الجنابة فلا یبعد کفایته عن الجمیع أیضاً لکن الأحوط خلافه، و إن نوی بعض الأغسال المستحبّة کفی أیضاً عن غیر المنويّ عن المستحبات، أمّا کفایته عن الواجبات ففیه إشکال فلا یترک الاحتیاط.

الخمینی(مسألة 22)إذا اجتمع علیه أغسال متعدّدة _ واجبة أو مستحبّة أو مختلفة _ فإن نوی الجمیع بغسل واحد صحّ و کفی عن الجمیع مطلقاً، فإن کان فیها غسل الجنابة لا حاجة إلی الوضوء للمشروط به، و إلّا وجب الوضوء قبل الغسل أو بعده؛ و مع عدم نیّة الجمیع ففي الکفایة إشکال، فلا یترک الاحتیاط. نعم، لا یبعد کفایة نیّة الجنابة عن سائر الأغسال، لکن لا ینبغي ترک الاحتیاط بنیّة الجمیع.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 212): إذا اجتمع علیه أغسال متعدَّدة واجبةٌ أو مستحبةٌ أو مختلفةٌ، فإن نوی الجمیع بغُسل واحد صحّ و کفی عن الجمیع مطلقاً، فإن کان فیها غُسل جنابةٍ کَفَت عن الوضوء أیضاً، و إلا وجب الوضوء، قبل الغُسل أو بعده. و کذلک تکفي عن الجمیع إن کان فیها غسل جنابةٍ و قد نواه. و إن لم یکن فیها غسل جنابةٍ، أو کان و لکنه نوی واحداً من الأغسال الواجبة غیرَه، فیشکل کفایته عن الجمیع.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 213): إذا کان علیه أغسالُ مستحبةٌ و نوی بعضها، کفی عنه و في کفایته عن غیر المنويّ من المستحبّات نظر، کما أن کفایته عن الواجبات مشکل، فلا یترک الإحتیاط.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -