انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی الواجبات

بزرگ نمایی کوچک نمایی
(مسألة 1): الواجب في الوضوء غسل الوجه و الیدین و مسح الرأس و القدمین. و المراد بالوجه ما بین قصاص الشعر و طرف الذقن طولاً و مادارت علیه الإبهام و الوسطی عرضاً، فما خرج عن ذلک لا یجب غسله. نعم یجب غسل شيء ممّا خرج عنه الحدّ المذکور مقدّمة لتحصیل الیقین بغسل تمام ما اشتمل علیه الحدّ.

الخمینی(مسألة 1)الواجب في الوضوء: غسل الوجه والیدین و مسح الرأس و القدمین. و المراد بالوجه ما بین قصاص الشعر و طرف الذقن طولاً و ما دارت علیه الإبهام و الوسطی من متناسب الأعضاء عرضاً، و غیره یرجع إلیه؛ فما خرج عن ذلک لا یجب غسله. نعم، یجب غسل شيء ممّا خرج عن الحدّ المذکور مقدّمةً لتحصیل الیقین بغسل تمام ما اشتمل علیه الحدّ.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 90): الواجب في الوضوء غَسلُ الوجه و الیدین و مَسحُ الرَّأس و القدمین، و المراد بالوجه في المتعارف منه ما بین قَصاصِ الشعر و طرف الذِّقن طولاً، و ما دارت علیه الإبهام و الوسطی عرضاً، فما خرج عن ذلک لا یجب غَسله. نعم یجب غَسل شيء مما خرج عن الحدّ مقدِّمةً لتحصیل الیقین بغَسل تمام ما اشتمل علیه الحدُّ. و لو کان وجه شخص أو یَدُهُ أصغر من المتعارف أو أکبر منه یغسل منه مقدار ما یغسل صاحب الوجه المتعارف من وجهه.

(مسألة 2): یجب أن یکون الغسل من أعلی الوجه و لا یجوز الغسل منکوساً، نعم لو ردّ الماء منکوساً و لکن نوی الغسل من الأعلی برجوعه جاز.

الخمینی(مسألة 2)یجب علی الأحوط أن یکون الغسل من أعلی الوجه. و لا یجوز علی الأحوط الغسل منکوساً. نعم، لو ردّ الماء منکوساً و لکن نوی الغسل من الأعلی برجوعه جاز.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 91): یجب أن یکون الغَسل من أعلی الوجه، و لا یجوز منکوساً. نعم لو ردّ الماء، منکوساً و نوی الغَسل من الأعلی برجوعه، جاز.

(مسألة 3): لا یجب ما استرسل من الحیة، أمّا ما دخل منها في حدّ الوجه فإنّه یجب غسله، لکن الواجب غسل الظاهر منه؛ من غیر فرق بین الکثیف و الخفیف مع صدق إحاطة الشعر بالبشرة و إن کان التخلیل في الثاني أحوط. و أما الیدان فالواجب غسلهما من المرفقین إلی أطراف الأصابع، و یجب غسل شيء من العضد للمقدّمة کالوجه. و لا یجوز ترک شيء من الوجه أو الیدین بلا غسل و لو مقدار مکان شعرة.
الخمینی(مسألة 3) لا یجب غسل ما استرسل من اللحیة، أمّا ما دخل منها في حدّ الوجه فیجب غسله. و الواجب غسل الظاهر منه، من غیر فرق بین الکثیف و الخفیف مع صدق إحاطة الشعر بالبشرة و إن کان التخلیل في الثاني أحوط. و أمّا الیدان فالواجب غسلهما من المرفقین إلی أطراف الأصابع. و یجب غسل شيء من العضد للمقدّمة کالوجه. و لا یجوز ترک شيء من الوجه أو الیدین بلا غسل و لو مقدار مکان شعرة.

الصافی: (مسألة 92): لا یجب غَسل ما استرسل من اللِّحیة، أما ما دخل منها في حدّ الوجه فیجب غَسل الظاهر منه، من غیر فرق بین الکثیلف و الخفیف مع صدق إحاطة الشعر بالبشرة، و مع عدم إحاطة الشعر بها یلزم غسل البشرة الظاهرة.

الگلپایگانی: (مسألة 92): لا یجب غَسل ما استرسل من اللِّحیة، أما ما دخل منها في حدِّ الوجه فیجب غَسل الظاهر منه، من غیر فرق بین الکثیف و الخفیف مع صدق إحاطة الشعر بالبشرة، و إن کان التَّخلیل في الخفیف أحوط.

(مسألة 4): لا یجب غسل شيء من البواطن کالعین و الأنف و الفم إلّا شيء منها من باب المقدّمة. و ما یظهر من الشفتین بعد الانطباق من الباطن، فلا یجب غسله، کما لا یجب غسل باطن الثقبة التي في الأنف موضع الحلقة أو الخزامة؛ سواء کانت الحلقة فیها أم لا.

الخمینی(مسألة 4)لا یجب غسل شيء من البواطن _ کالعین و الألف _ و ما یظهر من الشفتین بعد الانطباق؛ کما لا یجب غسل باطن الثقبة الّتي في الألف موضع الحلقة، سواء کانت الحلقة فیها أم لا.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 93): یجب غَسل الیدین من المرفَقین إلی أطراف الأصابع، و یجب غَسل شيء من العَضُد مقدِّمةً کما في الوجه.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 94): لا یجوز ترک شيء من الوجه أو الیدین بلا غَسلٍ و لو مقدارَ مکان شَعرَةٍ.

(مسألة 5): الوسخ تحت الأظفار لا یجب إزالته إلّا إذا کان ما تحته معدوداً من الظاهر، کما أنّه لو قصّ أظفاره فصار ما تحتها ظاهراً وجب غسله بعد إزالة الوسخ عنه.

الخمینی(مسألة 5)لا یجب إزالة الوسخ تحت الأظفار، إلّا ما کان معدوداً من الظاهر؛ کما أنّه لو قصّ أظفاره فصار ما تحتها ظاهراً وجب غسله بعد إزالة الوسخ عنه.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 96): الوسخ تحت الأظفار لا یجب إزالته إلا إذا کان ما تحته معدوداً من الظاهر، کما أنه لو قصَّ أظفاره فصار ما تحتها ظاهراً، وجب غَسله بعد إزالة الوسخ عنه.

(مسألة 6): إذا انقطع لحم من الیدین أو الوجه وجب غسل ما ظهر بعد القطع و یجب غسل ذلک اللحم أیضاً و إن کان اتّصاله بجلدة رقیقة.

الخمینی(مسألة 6)إذا انقطع لحم من الیدین أو الوجه وجب غسل ما ظهر بعد القطع، و یجب غسل ذلک اللحم أیضاً و إن کان اتّصاله بجلدة رقیقة.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 95): لا یجب غَسل شيء من البواطن کالعین و الأنف و الفم، إلا شیئاً منها من باب المقدِّمة. و ما لا یظهر من الشَفَتَین بعد الإنطباق هو من الباطن، فلا یجب غَسله، کما لا یجب غَسل باطن الأنفِ و موضع الحَلَقَةِ أو الخُزامة، سواء کانت الحلقة فیها أم لا.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 97): إذا انقطع لحمٌ من الیدین أو الوجه وجب غسل ما ظهر بعد قطعه، و یجب غَسل ذلک اللَّحم أیضاً و إن کان اتصاله بجلدةٍ رقیقةٍ.

(مسألة 7): الشقوق التي تحدث علی ظهر الکفّ من جهة البرد إن کانت وسیعة یری جوفها وجب إیصال الماء إلیها و إلّا فلا.

الخمینی(مسألة 7)الشقوق الّتي تحدث علی ظهر الکفّ إن کانت وسیعةً یری جوفها وجب إیصال الماء إلیها، و إلّا فلا.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 98): الشقوق التي تَحدُثُ علی ظهر الکَفّ بسبب البرد مثلاً، إن کانت وسیعةً یُری جوفها، وجب إیصال الماء إلیها، و إلا فلا.

(مسألة 8): ما یعلو البشرة مثل الجُدري عند الاحتراق مادام باقیاً یکفي غسل ظاهره و إن انخرق. و لا یجب إیصال الماء تحت الجلدة، بل لو قطع بعض الجلدة و بقي البعض الآخر یکفي غسل ظاهر ذلک البعض و لا یجب قطعه بتمامه، و لو ظهر ما تحت الجلدة بتمامه لکن الجلدة متّصلة قد تلصق یجب غسل ما تحتها، و إن کانت لاصقة یجب رفعها أو قطعها.

الخمینی(مسألة 8)ما یعلو البشرة _ مثل الجدريّ _ عند الاحتراق مادام باقیاً یکفي غسل ظاهره و إن انخرق، و لا یجب إیصال الماء تحت الجلدة، بل لو قطع بعض الجلدة و بقي البعض الآخر یکفي غسل ظاهر ذلک البعض، و لا یجب قطعها بتمامها، و لو ظهر ما تحت الجلدة بتمامه لکنّ الجلدة متّصلة قد تلصق و قد لا تلصق یجب غسل ما تحتها، و إن کانت لا صقةً یجب رفعها أو قطعها.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 99): ما یعلو البَشَرَة شبیهُ الجُدَري، عند الإحتراق، ما دام باقیاً یکفي غسل ظاهره و إن تَخَرَّق، و لا یجب إیصال الماء الی ما تحت الجلدة، بل لو قطع بعض الجلدة و بقي بعضها، یکفي غسل ظاهر ذلک البعض و لا یجب قطعها بتمامها، و لو ظهر ما تحت الجلدة بتمامه و کانت الجلدة متَّصلةً قد تلصق و قد لا تلصق، یجب غسل ما تحتها، و إن کانت لاصقةً، یجب رفعها أو قطعها.

(مسألة 9): یصّح الوضوء بالارتماس مع مراعاة الأعلی فالأعلی، لکن في الید الیسری لابدّ أن یقصد الغسل حال الإخراج حتّی لا یلزم المسح بماء جدید. بل و کذا في الید الیمنی إلّا أن یبقی شیئاً من الید الیسری لیغسله بالید الیمنی حتّی یکون ما یبغی علیها من الرطوبة ما ماء الوضوء.

الخمینی(مسألة 9) یصحّ الوضوء بالارتماس مع مراعاة الأعلی فالأعلی، لکن في الید الیسری لابدّ من أن یقصد الغسل حال الإخراج حتّی لا یلزم المسح بماء جدید، بل و کذا في الیمنی، إلّا أن یبقي شیئاً من الیسری لیغسله بالیمنی حتّی یکون ما یبقی علیها من ماء الوضوء.

الصافی: (مسألة 100): یصح الوضوء بالإرتماس مع مراعاة الأعلی فالأعلی، و الأحوط الاقتصار في الارتماس بالوجه و الید الیمنی و أما الید الیسری بالید الیمنی.

الگلپایگانی: (مسألة 100): یصحُّ الوضوء بالإرتماس مع مراعاة الأعلی فالأعلی، لکن في الید الیسری، لابد أن یقصد الغَسل حال الإخراج لئلاَّ یلزم المسح بماء جدید، بل و کذا في الید الیمنی، إلا أن یُبقِيَ شیئاً من الید الیسری لیغسله بالید الیمنی، حتی یکون ما یبقی علیها من الرطوبة من ماءِ الوضوء.

(مسألة 10): یجب رفع ما یمنع وصول الماء أو تحریکه کالخاتم و نحوه، و لو شکّ في وجود الحاجب لو یلتفت إذا لم یکن منشأ عقلائي لاحتمال وجوده، و لو شکّ في شيء أنّه حاجب أم لا، وجب إزالته أو إیصال الماء إلی ما تحته.

الخمینی(مسألة 10)یجب رفع ما یمنع وصول الماء، أو تحریکه بحیث یصل الماء إلی ما تحته. و لو شکّ في وجود الحاجب لم یلتفت إذا لم یکن له منشأ عقلائيّ. و لو شکّ في شيء أنّه حاجب وجب إزالته أو إیصال الماء إلی ما تحته.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 101): یجب رفع ما یمنع وصول الماء أو تحریکه کالخاتم و نحوه و لو شکَّ في وجود الحاجب، لم یلتفت إذا لم یکن لاحتمال وجوده سبب عقلائي، و لو شکَّ في أنه حاجبٌ أم لا، وجبت إزالته، أو إیصال الماء إلی ما تحته.

(مسألة 11): ما ینجمد علی الجرح عند البرء و یصیر کالحلدة لا یجب رفعه و یجزي غسل ظاهره و إن کان رفعه سهلاً. و أمّا الدواء الذي انجمد علیه فما دام لم یمکن رفعه یکون بمنزلة الجبیرة یکفي غسل ظاهره، و إن أمکن رفعه بسهولة وجب.

الخمینی(مسألة 11)ما ینجمد علی الجرح عند البرء و یصیر کالجلدة لا یجب رفعه، و یجزي غسل ظاهره و إن کان رفعه سهلاً. و أمّا الدواء الّذی انجمد علیه فما دام لم یمکن رفعه یکون بمنزلة الجبیرة یکفي غسل ظاهره، و إن أمکن رفعه بسهولة وجب.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 102): ما یَنجَمِدُ علی الجُرح عند البُرء و یصیر کالجلدة لا یجب رفعه، و یُجزي غسل ظاهره و إن کان رفعه سهلاً. أما الدَّواء الذي انجمد علیه، فهو بمنزلة الجبیرة التي سیأتي حکمها.

(مسألة 12): الوسخ علی البشرة إن لم یکن جرماً مرئیّاً لا یجب إزالته – و إن کان عند المسح بالکیس یجتمع و یکون کثیراً – مادام یصدق علیه غسل البشرة، و کذا مثل البیاض الذي یتبیّن علی الید من الجصّ أو النورة إذا کان یصل الماء إلی تحته و یصدق غسل البشرة، و لو شکّ في کونه حاجباً وجب إزالته. و أمّا مسح الرأس فالواجب مسح شيء من أصابع مضمومة، بل الأولی کون المسح بالثلاثة. و المرأة کالرجل في ذلک.

الخمینی(مسألة 12)لا یجب إزالة الوسخ علی البشرة إن لم یکن جرماً مرئیّاً _ و إن کان عند المسح بالکیس یجتمع و یکون کثیراً _ مادام یصدق علیه غسل البشرة؛ و کذا مثل البیاض الّذي یتبیّن علی الید _ من الجصّ و نحوه _ مع صدق غسل البشرة. و لو شکّ في کونه حاجباً وجب إزالته.

و أمّا مسح الرأس فالواجب مسح شيء من مقدّمة، و الأحوط عدم الاجتزاء بما دون عرض إصبع، و أحوط منه مسح مقدار ثلاثة أصابع مضمومة، بل الأولی کون المسح بالثلاثة. و المرأة کالرجل في ذلک.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 103): الوسخ علی البشرة إن لم یکن جِرماً مَرئیاً، لا یجب إزالته و إن کان یجتمع بالفرک و یکون کثیراً ما دام یصدق علیه أنه غسل البشرة. و کذا البیاض الذي یظهر علی الید من الجُصِّ أو النُّورَةِ مثلاً، إذا کان الماء یصل تحته و یصدق معه غَسل البشرة. و لو شکَّ في کونه حاجباً، وجبت إزالته.

(مسألة 13): لا یجب کون المسح علی البشرة فیجوز علی الشعر النابت علی المقدّم، نعم إذا کان الشعر الذي منبته مقدّم الرأس طویلاً بحیث یتجاوز بمدّة عن حدّه لا یجوز المسح علی ذلک المقدار المتجاوز؛ سواء کان مسترسلاً أو مجتمعاً في المقدّم.

الخمینی(مسألة 13)  لا یجب کون المسح علی البشرة، فیجوز علی الشعر النابت علی المقدّم. نعم، إذا کان الشعر الّذي منبته مقدّم الرأس طویلاً _ بحیث یتجاوز بمدّه عن حدهّّ _ لا یجوز المسح علی ذلک المقدار المتجاوز، سواء کان مسترسلاً أو مجتمعاً في المقدّم.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 104): یجب مسح شيء من مقدَّم الرَّأس، و یکفي منه مسمَّی المسح، و إن کان الأحوط عدم الإجتزاء بأقل من عَرضِ إصبعٍ، و أحوط منه مسح مقدار ثلاثةِ أصابع مضمومة، بل الأولی کون المسح بالثَّلاثة. و المرأة کالرَّجل في ذلک.

(مسألة 14): یجب أن یکون المسح بباطن الکفّ، و الأحوط الأیمن بل الأولی بالأصابع منه و أن یکون المسح بما بقي في یده من نداوة الوضوء فلا یجوز استئناف ماء جدید.

الخمینی(مسألة 14)یجب أن یکون المسح بباطن الکفّ الأیمن علی الأحوط و إن کان الأقوی جوازه بظاهره. و لا یتعیّن الأیمن علی الأقوی. و الجواز بالذراع لا یخلو من وجه. و الأولی المسح بأصابع الأیمن. و یجب أن یکون المسح بما بقي في یده من نداوة الوضوء، فلا یجوز استیناف ماء جدید.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 105): لا یجب کون المسح علی البشرة، فیجوز علی الشعر النابت علی المقدم. نعم إذا کان الشَّعر الذي منبته مقدَّم الرأس طویلاً یتجاوز بمدّه عن حدِّه، لا یجوز المسح علی المقدار المتجاوز منه، سواء کان مسترسلاً أو مجتمعاً في المقدَّم.

(مسألة 15): یجب جفاف الممسوح علی وجه لا ینتقل منه أجزاء إلی الماسح. و أمّا مسح القدمین فالواجب مسح ظاهرهما من أطراف الأصابع إلی المفصل علی الأحوط طولاً. و لا تقدیر للعرض فیجزي ما یتحقّق به اسم المسح، و الأفضل بل الأحوط أن یکون بتمام الکفّ و ما تقدّم في مسح الرأس من تجفیف الممسوح علی النحو المزبور و کون المسح بما بقي في یده من نداوة الوضوء یجري في القدمین أیضاً.

الخمینی(مسألة 15)یجب جفاف الممسوح علی وجه لا ینتقل منه أجزاء الماء إلی الماسح. و أمّا مسح القدمین فالواجب مسح ظاهرهما من أطراف الأصابع إلی المفصل علی الأحوط طولاً و إن کان الأقوی کفایته إلی الکعب، و هو قبّة ظهر القدم. و لا تقدیر للعرض، فیُجزي ما یتحقّق به اسم المسح، و الأفضل بل الأحوط أن یکون بتمام الکفّ. و ما تقدّم في مسح الرأس من جفاف الممسوح و کون المسح بما بقي في یده من نداوة الوضوء یجري في القدمین أیضاً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 106): یجب أن یکون المسح بباطن الکف، و الأحوط الأیمَنُ بل الأولی بالأصابع منه، و یجب أن یکون المسح بما بقي في یده من نَداوَة الوضوء، فلا یجوز بماءٍ جدیدٍ.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 107): یجب جفاف الممسوح علی وجه لا ینتقل منه أجزاء إلی الماسح.

الصافی: (مسألة 108): یجب مسح ظاهر القدمین من أطراف الأصابع إلی المِفصَل علی الأحوط طولاً، و لا تقدیر للعرض، فیُجزي ما یتحقَّق به اسم المسح، و الأفضل بل الأحوط أن یکون بتمام الکَفٌ. و ما تقدَّم في مسح الرأُس، من تجفیف الممسوح، و کون المسح بما بقي علی یده من نداوة الوضوء، یَجري في القدمین أیضاً، و الأحوط تقدیم مسح الرجل الیمنی علی الیسری و مسح الیمنی بالید الیمنی و الیسری بالید الیسری.

الگلپایگانی: (مسألة 108): یجب مسح ظاهر القدمین من أطراف الأصابع إلی المِفصَل علی الأحوط طولاً، و لا تقدیر للعرض، فیُجزي ما یتحقَّق به اسم المسح، و الأفضل بل الأحوط أن یکون بتمام الکَفٌ. و ما تقدَّم في مسح الرأُس، من تجفیف الممسوح، و کون المسح بما بقي علی یده من نداوة الوضوء، یَجري في القدمین أیضاً.

(مسألة 16): إذا تعذّر المسح بباطن الکفّ مسح بظاهرها و إن تعذّر مسح بذراعة.

الخمینی(مسألة 16)الأحوط المسح بباطن الکفّ. و إن تعذّر مسح بظاهرها. و إن تعذّر مسح بذراعه و إن کان الأقوی جوازه بظاهرها بل بالذراع اختیاراً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 109): إذا تعذَّر المسح بباطن الکفِّ مسح بظاهرها، و إذا تعذَّر مسح بذراعه.

(مسألة 17): إذا جفّت رطوبة الکفّ أخذ من سائر مواضع الوضوء من حاجبه أو لحیته أو غیرهما و مسح به، و إذا لم یمکن الأخذ منها أعاد الوضوء. و لو لم ینفع الإعادة من جهة حوارة الهواء أو البدن أو الید بحیث کلّما توضّأ جفّ ماء وضوئه فلا یترک الاحتیاط بالجمع بین المسح بالید الیابسة ثمّ بالماء الجدید ثمّ التیمّم.

الخمینی(مسألة 17)إذا جفّت رطوبة الید أخذ من سائر مواضع الوضوء _ من حاجبه أو لحیته أو غیرهما _ و مسح بها؛ و إن لم یمکن الأخذ منها أعاد الوضوء؛ و لو لم تنفع الإعادة من جهة حرارة الهواء أو البدن _ بحیث کلّما توضّاً جفّ ماء وضوئه _ مسح بالماء الجدید. و الأحوط الجمع بین المسح بالید الیابسة ثمّ بالماء الجدید ثمّ التیمّم.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 110): إذا جفَّت رطوبةُ الکفِّ، أخذ من سائر مواضع الوضوء، من حاجبه أو لحیته أو غیرهما و مسح به، و الأحوط أن لا یکون مما خرج عن حدِّ الوجه کشعر اللحیة الخارج، و إذا لم یمکن الأخذ مما ذُکِرَ أعاد الوضوء. و إذا لم تنفع الإعادة من جهة حرارة الهواء أو البدن بحیث کلَّما توضَّأ جفَّ ماء وضوئه، فلا یترک الإحتیاط بالجمع بین المسح بالید الجافَّة ثم بالماء الجدید، ثم التیمُّم.

(مسألة 18): لابدّ في المسح من إمرار الماسح علی الممسوح، فلو عکس لم یجز، نعم لا تضرّ الحرکة الیسیرة في الممسوح.

الخمینی(مسألة 18)لابدّ في المسح من إمرار الماسح علی الممسوح، فلو عکس لم یجز. لا تضرّ الحرکة الیسیرة في الممسوح.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 111): لابدَّ في المسح من إمرار الماسح علی الممسوح، فلو عکس لم یُجزِ. نعم لا تضرُّ الحرکة الیسیرة في الممسوح.

(مسألة 19):  لا یجب في مسح القدمین وضع أصابع الکفّ – مثلاً – علی أصابعهما و جرّها إلی الحدّ، بل یجزي أن یضع تمام کفّه علی تمام ظهر القدم ثمّ یجرّها قلیلاً بمقدار یصدق علیه المسح.

الخمینی(مسألة 19) لا یجب في مسح القدمین وضع أصابع الکفّ _ مثلاً _ علی أصابعها و جرّها إلی الحدّ، بل یجزي أن یضع تمام کفّه علی تمام ظهر القدم ثمّ یجرّها قلیلاً بمقدار یصدق علیه المسح.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 112): لا یجب في مسح القدم أن یضع أصابع الکفِّ مثلاً علی أصابعها و یجرَّها إلی الحدّ، بل یُجزي أن یضع تمام کفَّه علی تمام ظهر القدم، ثم یجرُّها قلیلاً بمقدارٍ یصدق علیه المسح.

(مسألة 20):  یجوز المسح علی القناع و الخفّ و الجورب و غیرها عند الضرورة من ثقیّة أو برد أو سبُع أو عدوّو نحو ذلک ممّا یخاف بسببه عن رفع الحائل. یعتبر في المسح علی الحائل کلّ ما اعتبر في مسح البشرة من کونه بالکفّ و بنداوة الوضوء و غیر ذلک.

الخمینی(مسألة 20) یجوز المسح علی القناع و الخفّ و الجورب و غیرها عند الضرورة: من تقیّة أو برد أو سبع أو عدّو و نحو ذلک ممّا یخاف بسببه من رفع الحائل. و یعتبر في المسح علی الحائل کلّ ما اعتبر في مسح البشرة: من کونه بالکفّ و بنداوة الوضوء و غیر ذلک.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 113): یجوز المسح علی القِناع و الخُف و الجَورَب و غیرها عند الضرورة، من تقیَّةٍ أو بَردٍ أو سَبُع أو عدُوٍّ، و نحو ذلک مما یخاف بسببه أن یرفع الحائل. و یعتبر في المسح علی الحائل کلُّ ما یعتبر في مسح البشرة، من کونه بالکفّ و بنداوة الوضوء و غیر ذلک.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -