انهار
انهار
مطالب خواندنی

الفصل الرابع: فی شرائط صحة الصوم و هی أمور:

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الفصل الرابع: في شرائط صحة الصوم و هي أمور: الایمان، و العقل1 ، و الخلو من الحیض و النفاس، فلا یصح من غیر المؤمن و لا من المجنون و لا من الحائض و النفساء فاذا أسلم او استبصر أو عقل قبل الزوال و جدد النیة لم یج2،  و کذا اذا طهرت الحائض و النفساء، و اذا حدث الکفر او الخلاف او الجنون او الحیض او النفاس قبل الغروب بطل الصوم.

صدر: 1- اطلاقه مبني علی الاحتیاط.

صدر: 2- هذا صحیح فیمن أسلم قبل الزوال و کذلک فیمن عقل قبل الزوال و أما المستبصر قبل الزوال أو بعده فلا یبعد الإجزاء فیه.

(مسأله1):یصح الصوم من النائم اذا سبقت منه النیة في اللیل  ان استوعب تمام النهار و في إلحاق السکران1 و المغمی علیه به وجه.

صدر: 1- هذه الصفة بعنوانها لیست مانعة عن صحة الصوم إلا اذا أدت الی خلل في النیة و لو بوجودها الارتکازي اللازم انخفاظه في ظرف وقوع الصوم.

و منها: عدم الاصباح جنباً او علی حدث الحیض و النفاس کما تقدم1.

صدر: 1- و تقدم الحال فیه.

و منها: ان لا یکون مسافراً سفراً یوجب قصر الصلاة مع العلم بالحکم في الصوم الواجب إلا في ثلاثة مواضع:

احدها: صوم الثلاثة ایام التي هي بعض العشرة التي تکون بدل هدي التمتع لمن عجز عنه.

الثاني: صوم الثمانیه عشر یوماً التي هي بدل البدنة کفارة لمن أماض من عرفات قبل الغروب.

الثالث: صوم النذر المشروط ایقائه في السفر و لو مع الحضر.

(مسأله2): الأقوی عدم جواز الصوم المندوب في السفر إلا ثلاثة أیام1 للحاجة في المدینة.

صدر: 1- الاحوط الاقتصار علی الاربعاء و الخمیس و الجمعة.

(مسأله3): یصح الصوم من المسافر الجاهل بالحکم و ان علم فی الأثناء بطل و لا یصح من الناسي.

(مسأله4): یصح الصوم من المسافر الذي حکمه التمام کناوي الاقلة و المسافر سفر معصیة و نحوهما.

(مسأله5): لا یصح الصوم من المریض و منه الأرمد اذا کان یتضرر به لإیجابه شدته أو طول برئه أو شدة ألمه کل ذلک بالمقدار المعتد به، و لا فرق بین حصول الیقین بذلک و الظن و الاحتمامل الموجب لصدق الخوف، و کذا الایصح من الصحیح اذا خاف حدوث المرض فضلا عما اذا علم ذلک أما المریض الذي لا یتضرر من الصوم فیجب علیه و یصح منه.

(مسأله6): لا یکفی الضعف في جواز الافطار و لو کان مفرطاً إلا أن یکون حرجا فیجوز الافطار، و کذا اذا أدی الضعف الی العجز عن العمل اللازم للمعاش مع عدم التمکن من غیره فانه یجوز الاقطار و الاحوط فیهما الاقتصار فی الأکل و الشرب علی مقدار الضرورة و الامساک عن الزائد ثم القضاء، و اذا کان العامل لا یتمکن من الاستمرار علی الصوم لغلبة العطش و نحوه تعین علیه الاقتصار علی ما تندفع به الضرورة و الاستمرار علی الامساک علی الاحوط و القضاء بعد ذلک.

(مسأله7): اذا صام لإعتقاد عدم الضرر فبان الخلاف صح1، و اذا صام باعتقاد الضرر أو خوفه بطل2 و إن بان الخلاف.

صدر: 1- اذا کان الضرر المنکشف بمرتبة محرمة فالظاهر البطلان و إلا فهو محل اشکال فلا یترک الاحتیاط بالقضاء.

صدر: 2- اذا کان الضرر المتخیل بدرجة بحرمة منجزة بطل صومه و الا فالبطلان محل اشکال بل منع.

(مسأله8): قول الطبیب اذا کان یوجب الظن بالضرر او خوفه وجب لأجله الافطار و إلا فلا یجوز1، و اذا قال الطبیب لا ضرر في الصوم و کان المکلف خائفاً وجب الافطار.

صدر: 1-إلا إذا کان ثقة في قوله و فنه و لم یحصل اطمئنان ببطلان کلامه.

(مسأله9): اذا بریء المریض قبل الزوال و لم یتناول المفطر جدد النیة1 و صح صومه اذا لم یکن عاصیاً بإمساکه.

صدر: 1- المرض المضر معه الصوم من موانع صحة الصوم و کل مانع من هذا القبیل اذا ارتفع أثناء النهار لا یجزي معه تجدید النیة فلا یصح الصوم.

(مسأله10): یصح الصوم من الصبي کغیره من العبادات.

(مسأله11): لا یجوز التطوع بالصوم لمن علیه قضاء شهر رمضان و في إلحاق مطلق الصوم الواجب به اشکال، کالإشکال في صحة التطوع اذا نسي ان علیه قضاءاً ، و الظاهر جواز التطوء لمن علیه صوم واجب استیجاري، کما انه یجوز ایجار نفسه للصوم الواجب اذا کان علیه قضاء رمضان، و لا یجوز ایجار نفسه للصوم المستحب عن غیره اذا کان علیه قضاء رمضان.

(مسأله12): یشترط في وجوب الصوم: البلوغ و العقل و الحضر و عدم الإغماء1 و عدم المرض و الخلو من الحیض و النفاس.

صدر: 1- الإغماء المسبوق بنیة الصوم لا دلیل علی کون عدمه شرطاً في الوجوب کما انه لیس دخیلاً في صحة الصوم کما تقدم. فلو نوی و أغمي علیه ثم أفاق أثناء نهار شهر رمضان فالظاهر وجوب الاتمام علیه و صحة الصوم منه، و أما إذا فاجأه الإغماء قبل النیة و أفاق في أثناء النهار فالظاهر عدم وجوب الصوم علیه.

(مسأله13): لو صام الصبي تطوعاً و بلغ في الاثناء و لو بعد الزوال فلا یبعد وجوب الاتمام1.

صدر: 1- الظاهر عدم وجوب الاتمام و لکن اذا أتم صح صومه.

(مسأله14): اذا سافر قبل الزوال وجب علیه الافطار و ان کل بعده وجب اتمام الصیام، و اذا کان مسافراً فدخل بلده او بلداً نوی فیه الاقامة فان کان قبل الزوال یتناول المفطر وجب علیه الصیام1، و ان کان بعد الزوال او تناول المفطر فط السفر بقي علی الافطار. نعم یستحب له الامساک الی الغروب.

صدر: 1- علی الأحوط في صورة ما إذا دخل بعد طلوع الفجر بلداً نوی فیه الاقامة، و إذا صام فلا اشکال في صحة صومه.

(مسأله15): الظاهر ان المناط في الشروع في السفر قبل الزوال و بعده و کذا في الرجوع منه هو البلد لاحد الترخص نعم لا یجوز الافطار للمسافر الا بعد الوصول الی حد الترخص فلو أفطر قبله وجبت الکفارة.

(مسأله16): یجوز السفر في شهر رمضان اختیاراً و لو للفرار من الصوم و لکنه مکروه، إلا في حج او عمرة، أو غزو في سبیل الله، او مال یخاف تلفه، أو أخ یخاف هلاکه، أو یکون بعد مضي ثلاث و عشرین لیلة1، و اذا کان علی المکلف صوم واجب معین جاز له السفر و ان فات الواجب2، و ان کان في السفر لم تجب علیه الاقامة لادائه.

صدر: 1- ما دل استثناء ذلک روایة ضعیفة.

صدر: 2- تفویته بالسفر احداثاً أو ابقاء لا یخلو عن اشکال، بل الظاهر عدم جواز التفویت اذا کان الواجب المعین واجباً بالاجارة و نحوها، نعم لا بأس بذلک اذا کان واجباً بالنذر و نحوه.

(مسأله17): یجوز للمسافر التملي من الطعام و الشراب و کذا الجماع في النهار علی کراهة في الجمیع، و الاحوط استحبابا الترک و لا سیما في الجماع.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -