انهار
انهار
مطالب خواندنی

الفصل الثالث: تجب الکفارة بتعمّد شیء من المفطرات

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الفصل الثالث: تجب الکفارة بتعمد شيء من المفطرات حتی القيء علی الاحوط اذا کان الصوم مما تجب فیه الکفارة کشهر رمضان و قضائه بعد الزوال و الصوم المنذور المعین،  و لا فرق بین العالم بالحکم و الجاهل به. نعم اذا کان یری انه حلال فلا کفارة علیه مقصراً کان او قاصراً بخلاف المتردد في ذلک فان علیه الکفارة.

(مسأله1):کفارة افطار یوم من شهر رمضان مخیرة بین عتق رقبة و صوم شهرین متتابعین و اطعام ستین مسکیناً لکل مسکین مد و هو یساوي ثلاثة ارباع الکیلو تقریباً، و کفارة افطار قضاء شهر رمضان بعد الزوال اطعام عشرة مساکین لکل مسکین مد فان لم یتمکن صام ثلاثة أیام، و کفارة افطار الصوم المنذور المعین کفارة یمین و هي عتق رقبة1، أو إطعام عشرة مساکین لکل واحد مد أو کسوة عشرة مساکین، فان عجز صام ثلاثة أیام2.

صدر: 1- لا یترک الاحتیاط بما یشتمل علی کفارة الیمین و کفارة افطار شهر رمضان.

صدر: 2- علی الاحوط.

(مسأله2): تتکرر الکفارة بتکرر الموجب في یومین لا في یوم واحد إلا في الجماع1 فتکرر علی الاحوط وجوبا، و من عجز عن الخصال الثلاث تخیر بین صوم ثمانیة عشر یوماً، و بین ان یتصدق بما یطیق، و الاحوط اختیار الثاني2، فان لم یقدر استغفر الله تعالی، و یلزم لتکفیر عند التمکن علی الاحوط وجوبا.

صدر: 1- و کذلک في الاستمناء علی الاحوط.

صدر: 2- لا یترک الاحتیاط باختیار الثاني و ضم الاستغفار إلیه.

(مسأله3): یجب في الافطار علی الحرام کفارة الجمع بین الخصال الثلاث المتقدمة.

(مسأله4): اذا أکره زوجته علی الجماع في صوم رمضان کان علیه1 کفارتان و تعزیر ان خمسون سوطاً فیتحمل عنها الکفارة و التعزیر، و لا فرق في الزوجة بین الدائمة والمنقطعة، و لا تلحق بها الامة کما لا تلحق بالزوج الزوجة اذا اکرهت زوجها علی ذلک.

صدر: 1- مدرک هذا الحکم ضعیف.

(مسأله5): اذا علم انه أتی بما یوجب فساد الصوم و تردد بین ما یوجب القضاء فقط دو یوجب الکفارة معه لم تجب علیه، و اذا علم انه أفطر ایاماً و لم یدر عندها اقتصر في الکفارة علی القدر المعلوم، و اذا شک في انه افطر بالمحال او المحرم کفاه إحدی الخصال، و اذا شک في ان الیوم الذي افطره کان من شهر رمضان او کان من قضائه و قد أفطر قبل الزوال لم تجب علیه الکفارة، و ان کان قد أفطر بعد الزوال کفاه اطعام ستین مسکیناً و له الاکتفاء بعشرة مساکین1.

صدر: 1- الاحوط عدم الاکتفاء بذلک.

(مسأله6): اذا أفطر عمداً ثم سافر قبل الزوال لم تسقط عنه الکفارة.

(مسأله7): اذا کان الزوج مفطراً لعذر فاکره زوجته الصائمة لم یتحمل عنها الکفارة و ان کان آثماً بذلک.

(مسأله8): یجوز التبرع بالکفارة عن المیت صوماً کانت أو غیره، و في جوازه عن الحي إشکال، و الأحوط العدم خصوصاً في الصوم، و ان کان الأقوی الجواز في غیر الصوم و المنع فیه.

(مسأله9): في کون وجوب الکفارة موسعاً إشکال و الأحوط المبادرة إلیها1.

صدر: 1): هذا الاحتیاط لیس بواجب.

(مسأله10): مصرف کفارة الاطعام الفقراء إما باشباعهم و إما بالتسلیم الیهم کل واحد مد و الأحوط مدان، و یجزي مطلق الطعام من التمر و  الحنطة و الدقیق و الأرز و الماش و غیرها مما یسمی طعاماً. نعم الأحوط في کفارة الیمین الاقتصار علی الحنطة و دقیقها و خبزها.

(مسأله11): لا یجزي في الکفارة إشباع شخص واحد مرتین أو أکثر أو اعطائه مدین أو أکثر بل لابد من ستین نفساً إلا مع تعذر العدد فیجزي التکرار1.

صدر: 1- لا یترک الاحتیاط بعدم الاجتزاء اذا تفق بعد ذلک التمکن من العدد.

(مسأله12): إذا کان للفقیر عیال فقراء جاز اعطاؤه بعددهم إذا کان ولیاً علیهم أو وکیلا عنهم في القبض، فإذا قبض شیئاً من ذلک کان ملکاً لهم، و لا یجوز التصرف فیه إلا بإذنهم إذا کانوا کباراً، و إن کانوا صغاراً صرفه في مصالحهم کسائر أموالهم.

(مسأله13): زوجة الفقیر إذا کان باذلاً لنفقتها علی النحو المتعارف لا تکون فقیرة1 و لا یجوز اعطاؤها من الکفارة إلا إذا کانت محتاجة إلی نفقة غیر لازمة للزوج من وفاء دین2  و نحوه.

صدر: 1- إذا کانت النفقة التي تستحقها توفر الحد الادنی من الغنی العرفي الذي سیأتي توضیحه في الزکاة کما إذا کانت غنیة و کانت النفقة المناسبة لها بذلک الحد.

صدر: 2- مما یعتبر من المؤونة.

(مسأله14): تبرأ ذمة المکفر بمجرد ملک المسکین، و لا تتوقف البراءة علی أکلله الطعام فیجوز له بیعه علیه و علی غیره.

(مسأله15): تجزي حقة النجف التي هی ثلاث حقق اسلامبول و ثلث عن ستة امداد.

(مسأله16): في التکفیر بنحو التملیک یعطی الصغیر و الکبیر سواء کل واحد مد.

(مسأله17): یجب القضاء دون الکفارة في موارد:

أحدها: ما مر من النوم الثاني و الثالث.

الثاني: إذا أ بطل صومه بالاخلال بالنیة من دون استعمال المفطر.

الثالث: اذا نسي غسل الجنابة یوماً أو أکثر.

الرابع: من استعمل المفطر بعد طلوع الفجر بدون مراعاة و لا حجة علی طلوعه، أما إذا قامت حجة علی طلوعه وجب القضاء و الکفارة، و إذا کان مع المراعاة فلا قضاء و لا کفارة1، سواء أخبر مخبر ببقاء اللیل أم أخبر بطلوع الفجر و اعتقد سخریته أم لا، هذا إذا کان صوم رمضان و في إلحاق الواجب المعین به إشکال، و الأحوط فیه الإتمام و القضاء ان کان مما فیه القضاء، و الاقوی في الواجب غیر المعین و المندوب البطلان.

صدر: 1- إذا کان قد اعتقد – حین نظر – بعدم طلوع الفجر و إلا فالاحوط القضا.

الخامس: الافطار قبل دخول اللیل لظلمة1 ظن منها دخوله و لم یکن في السماء غیم بل الأحوط ان لم یکن أقوی وجوب الکفارة. نعم اذا کان غیم فلا فضاء و لا کفارة، و الأحوط اعتبار المراعاة مع الغیم أیضاً في ذلک و أما العلة التي تکون في السماء غیر الغیم ففي إلحاقها بالغیم في ذلک اشکال و الأحوط وجوباً عدمه.

صدر: 1- الأحوط وجوباً الالتزام بالقضاء کلما أفطر قبل دخول اللیل سواء کان ظاناً بدخوله أو قاطعاً، کان هناک غیم أم لا. و الأحوط أیضاً ثبوت الکفارة مع عدم احراز دخول اللیل من دون فرق بین وجود الغیم و عدمه.

(مسأله18): اذا شک في دخول اللیل لم یجز له الافطار، و اذا أفطر أثم و کان علیه القضاء و الکفارة إلا ان یتبین انه بعد دخول اللیل، و کذا الحکم اذا قامت حجة علی عدم دخوله فأمطر فتبین دخوله، أما اذا قامت حجة علی دخوله أو قطع بدخوله فانطر فلا إثم و لا کفارة و في وجوب القضاء اذا تبین عدم دخوله اشکال1، و اذا شک في طلوع الفجر جاز له استعمال المفطر ظاهراً و اذا تبین الخطا بعد استعمال المفطر فقد تقدم حکمه.

صدر: 1- لا یترک معه الاحتیاط کما یتبین من التعلیقة السابقة.

السادس: إدخال الماء الی الفم بمضمضة و غیرها فیسبق و یدخل الجوف فانه یوجب القضاء دون الکفارة و ان نسي فابتلعه فلا قضاء ، و کذا إذا کان في مضمضة وضوء الفریضة، و التمدي الی النافلة مشکل.

(مسأله19): الظاهر عموم الحکم المذکور لرمضان و غیره.

السابع: سبق المني بالملاعبة و نحوها اذا لم یکن قاصداً و لا من عادته سواء أ کان یحتمل ذلک احتمالا معتداً به أم لا، فان الأحوط وجوباً القضاء کما تقدم و لا کفارة فیه1.

صدر: 1- و الثامن: الافطار عن اکراه فإنه یوجب بطلان الصوم و القضاء و لا یوجب الکفارة و کذلک کل افطار عمدي مع اعتقاد المفطر جهلاً بجوازه فإنه یوجب القضاء علی الأحوط دون الکفارة.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -