انهار
انهار
مطالب خواندنی

الفصل الثانی: فی المفطرات و هی أمور

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الاول و الثاني: الا کل و الشرب مطلقاً و لو کانا قلیلین او غیر معتادین.

الثالث: الجماع قبلا و دبراً فاعلا و مفعولا به حیاً و میتاً حتی البهیمة علی الاحوط وجوبا، و لو شک فی الدخول او بلوغ مقدار الحشفة لم یبطل صومه، کما انه لا یبطل اذ قصد التفخیذ مثلا فدخل أحد الفرجین.

الرابع: الکذب علی الله تعالی أو علی رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) او علی الأئمة علیهم السلام علی الاحوط وجوبا، بل الاحوط إلحاق الانبیاء و الاوصیاء علیهم السلام بهم من غیر فرق بین ان یکون في أمر دیني او دنیوي، و اذا قصد الصدق فکان کذبا فلا بأس، وان قصد الکذب فکان صدقا کان من قصد امفطر، و قد تقدم البطلان به مع العلم بمفطریته.

(مسأله1):اذا تکلم بالکذب غیر موجه خطابه الی احد او موجها له الی لا یفهم لم یبطل صومه علی الاقوی،1

صدر: 1- فیه إشکال فلا یترک الاحتیاط خصوصاً إذا کان الخبر في معرض الوصول إلی من یفهم.

الخامس: رمس تمام الرأس في الماء علی الاحوط وجوبا، من دون فرق بین الذفعة و التدریج، و لا یقدح رمس اجزائه علی التعاقب و ان استغرقه، و کذا اذا ارتمس و قد لبس ما یمنع وصول الماء الی البدن کما یصنعه الغواصون.

(مسأله2): في إلحاق المضاف بالماء اشکال.1

صدر: 1- لعل الاظهر إلحاق المضاف بل مطلق المائع.

(مسأله3): اذا ارتمس عمداً ناویا للاغتسال بأول مسمی الارتماس فان کان الصوم واجباً معیناً بطل غسله و صومه، و ان کان مستحباً او واجباً موسعاً بطل صومه و صح غسله، و ان کان ناسیاً صح صومه و غسله في الصورتین.

السادس: إیصال الغبار الغلیظ1 الی جوفه عمداً، و الاقوی إلحاق الدخان به بل الاحوط وجوبا إلحاق غیر الغلیظ به الا ما یتعسر التحرز عند فلا بأس به.

صدر: 1- بنحو یشتمل علی أجزاء ترابیة غیر مستهلکة و إلا فالحکم بالمفطریة مبني علی ضرب من الاحتیاط.

السابع: تعمد البقاء علی الجنابة حتی یطلع الفجر في شهر رمضان و قضاؤه، اما في غیرهما من الصوم الواجب ففیه إشکال، اما المندوب فلا یقدح فیه ذلک.

(مسأله4): الاقوی عدم البطلان بالإصباح جنبالا عن عمد في صوم رمضان و غیره من الصوم الواجب المعین، بل غیر المعین إلا قضاء رمضان فلا یصح معه إذا التفت إلیه في أثناء النهار و إن تضیق وقته، أما إذا لم یلتفت إلیه حتی انقضی النهار فلا یخلو من إشکال.

(مسأله5): لا یبطل الصوم واجباً أو مندوباً معیناً أو غیر بالاحتلام في أثناء النهار کما لا یبطل بمس المیت عمداً و إن کان قبل الفجر.

(مسأله6): إذا أجنب عمداً لیلاً في وقت لا یسع الغسل و لا التیمم ملتفتاً إلی ذلک فهو من تعمد البقاء علی الجنابة. نعم إذا تمکن من التیمم فتیمم صح صومه و إن کان عاصیاً، و إن ترک التیمم وجب القضاء و الکفارة.

(مسأله7): إذا نسي غسل الجنابة لیلاً حتی مضی یوم أو أیام من شهر رمضان بطل صومه و علیه القضاء، و یلحق به قضاؤه دون غیره من الواجب المعین و غیره و إن کان أحوط استحباباً، و الأقوی عدم إلحاق غسل الحیض و النفاس إذا نسیته المرأة بالجنابة1 و ان کان أحوط استحباباً.

صدر: 1- علی القول بأن تعمد البقاء علی حدث الحیض و النفاس یوجب البطلان و إلا – کما سیأتي – فلا موضوع للحدیث عن أن البقاء نسیاناً هل یوجب البطلان أو لا.

(مسأله8): اذا کان المجنب لا یتمکن من الغسل لمرض و نحوه وجب علیه التیمم قبل الفجر، فإن ترکه بطل صومه، و إن تیمم لم یجب علیه أن یبقی مستیقظاً الی أن یطلع الفجر و ان کان أحوط.

(مسأله9): اذا ظن سعة الوقت للغسل فأجنب فبان الخلاف فلا شيء علیه مع المراعاة أما بدونها فالأحوط القضاء.

(مسأله10): حدث الحیض و النفاس کالجنابة في أن تعمد البقاء علیهما مبطل للصوم1 في رمضان و قضائه دون غیرهما، و إن کان في غیرهما أحوط استحباباً، و اذا حصل النقاء في وقت لا یسع الغسل و لا التیمم أو لم تعلم بنقائها حتی مطلع الفجر صح صومها.

صدر: 1- علی الأحوط و لکن لا یبعد عدم البطلان.

(مسأله11): المستحاضة الکثیرة یشترط في صحة صومها الغسل لصلاة الصبح، و کذا للظهرین علی الأحوط، فإذا ترکت أحدهما بطل صومها، و لا یشترط غسل اللیلة الماضیة1 و لا غیر الغسل من الأعمال و إن کان أحوط، و لا یجب تقدیم غسل الصبح علی الفجر، بل لا یجزي لصلاة الصبح الا مع وصلها به. نعم اذا اغتسلت لصلاة اللیل اجتزأت به للصبح2 مع عدم الفصل المعتد به.

صدر: 1-الاحوط وجوباً اشتراط ذلک کما تقدم منا في أحکام الاستحاضة.

صدر: 2- بل الاحوط حینئذ عدم الاجتزاء و تکرار الغسل لصلاة الفجر.

(مسأله12):  اذا أجنب في شهر رمضان لیلاً و نام حتی أصبح فان نام ناویاً لترک الغسل أو متردداً فیه لحقه حکم تعمد البقاء علی الجنابة، و ان نام ناویاً للغسل أو ذاهلا عنه1 فان کان في النومة الأولی صح صومه، و ان کان في النومة الثانیة – بأن نام بعد العلم بالجنابة ثم أفاق و نام ثانیاً حتی أصبح – وجب علیه القضاء دون الکفارة علی الأقوی، و کذا إذا کان بعد النومة الثالثة، وان کان الأحوط استحباباً وجوب الکفارة فیه أیضاً بل الأحوط ذلک في النوم الثاني، بل کذا في الأول اذا لم یکن معتاد الانتباه2.

صدر: 1- ذهولاً مجتمعاً مع نیة ارتکازیة للغسل و إلا فیلحق بمتعمد البقاء علی الجنابة.

صدر: 2- لا یترک الاحتیاط في صورة عدم اعتیاد الانتباه بالقضاء و الکفارة.

(مسأله13): الظاهر جواز النوم الأول1 و کذا الثاني و الثالث مع احتمال الاستیقاظ و ان کان إذا استمر لزم القضاء.

صدر: 1- الأحوط وجوباً للجنب ان لا ینام قبل الاغتسال إذا لم یکن من عادته الاستیقاظ، کما ان الاحوط له وجوباً لو نام و استیقظ أن لا ینام مرة ثانیة إذا احتمل کونه مفوتاً للغسل قبل الفجر سواء کان من عادته الاستیقاظ أم لا.

(مسأله14): اذا احتلم في نهار شهر رمضان لا تجب المبادرة الی الغسل منه و یجوز له الاستبراء بالبول و ان علم ببقاء شيء من المني في المجری.

(مسأله15): لا یعد النوم الذي احتلم فیه لیلا من النوم الأول1 بل إذا أفاق ثم نام کان نومه بعد الإفافة هو النوم الأول.

صدر: 1- الاحوط وجوباً اعتباره من النوم الاول للمحتلم.

(مسأله16): الظاهر إلحاق النوم الرابع و الخامس بالثالث.

(مسأله17): الأقوی عدم إلحاق الحائض والنفساء بالجنب، بل المدار علی صدق التواني في الغسل1، فیبطل و ان کان في النوم الاول، و عده التواني فیصح و ان کان في الثاني و الثالث.

صدر: 1- مرّ حکم الحیض و النفاس في التعلیقة علی مسأله(10).

الثامن: إنزال المني بفعل ما یؤدي الی نزوله مع احتمال ذلک احتمالاً معتداً به بل مطلقاً علی الأحوط وجوباً، و ان سبقه المني بلا فعل شيء لم یبطل صومه.

التاسع: الاحتقان بالمائع، و لا بأس بالجامد، کما لا بأس بما یصل الی الجوف من غیر طریق الحلق مما لا یسمی أ کلا أو شرباً، کما اذا صب دواء في جرحه أو في أذنه أو في احلیله أو عینه فوصل الی جوفه، و کذا اذا طعن برمح أو سکین فوصل الی جوفه و غیر ذلک. نعم اذا فرض احداث منفذ لوصول الغذاء الی الجوف من غیر طریق الحلق کما یحکی عن بعض أهل زماننا فلا یبعد صدق الأکل و الشرب حینئذ فیفطر به، کما لا یبعد أیضاً ذلک اذا کان بنحو الاستنشاق من طریق الأنف، و أما ادخاله الجوف بطریق الإبرة فلا یخلو من إشکال، و أما ادخال الدواء بالإبرة في الید أو الفخذ أو نحوهما من الأعضاء فلا باس به، و کذا تقطیر الدواء في العین أو الأذن.

(مسأله18): الظاهر جواز ابتلاع ما یخرج من الصدر من الخلط وان و صل الی فضاء الفم1، اما ما ینزل من الرأس ففیه اشکال إلا اذا لم یصل الی فضاء الفم فلا بأس به. و ان کان الاظهر الجواز فیه أیضاً.

صدر: 1- بل الاحوط في فرض الوصول عدم ابتلاعه سواء کان خارجاً من الصدر أو نازلاً من الرأس.

(مسأله19): لا بأس بابتلاع البصاق المجتمع في الفم و ان کان کثیراً و کان اجتماعه باختیاره کتذکر الحامض مثلاً.

العاشر: تعمد القيء و ان کان لضرورة من علاج مرض و نحوه، و لا بأس بما کان بلا اختیار.

(مسأله20): اذا خرج بالتجشؤ شيء ثم نزل من غیر اختیار لم یکن مبطلا، و اذا وصل الی فضاء الفم فابتلعه اختیاراً بطل صومه و علیه الکفارة.

(مسأله21): اذا ابتلع في اللیل ما یجب قیؤه في النهار بطل صومه و ان لم یقئه1 اذا کان اخراجه منحصراً بالقيء، و ان لم یکن منحصراً به لم یبطل إلا اذا قاءة اختیاراً.

صدر: 1- إذا کان الصوم واجباً معیناً و الا فالبطلان مع عدم القيء فعلاً محل إشکال و إن کان هو الاقرب.

(مسأله22): لیس من المفطرات مص الخاتم و مضغ الطعام للصي و ذوق المرق و نحوها مما لا یتعدی الی الحلق، أو تعدی من غیر قصد، أو نسیاناً للصوم، أما ما یتعدی عمداً فمبطل، و ان قل کالذي یستعمل في بعض البلاد المسمی عندهم بالنسوار، و کذا لا بأس بمضغ العلک و ان وجد له طعماً في ریقه ما لم یکن تفتت أجزائه، و لا بمص لسان الزوج و الزوجة و الاحوط الاقتصار علی صورة ما اذا لم تکن علیه رطوبة.

(مسأله23): یکره للصائم ملامسة النساء و تقبیلها و ملاعبتها اذا لم یقصد الانزال و لا کان من عادته، و ان قصد الانزال کان من قصد الفطر و ان کان من عادته ذلک فالاحوط اجتنابه، و یکره له الاکتحال بما یصل طعمه أو رائحته الی الحلق کالصبر و المسک، و کذا دخول الحمام اذا خشي الضعف، و اخراج الدم المضعف، و السعوط مع عدم العلم بوصوله إلی الحلق و إلا ففیه اشکال، و شم کل نبت طیب الریح، و بل الثوب علی الجسد، و جلوس المرأة في الماء، و الحقنة بالجامد، و قلع الضرس بل مطلق ادماء الفم و السواک بالعود الرطب، و المضمضة عبثاً، و انشاد الشعر إلا في مراثي الائمة (علیه السلام) و مدائحهم. و في الخبر: «اذا صمتم فاحفظوا ألسنتکم عن الکذب و غضوا أبصارکم و لا تنازعوا و لا تحاسدوا و لا تغتابوا و لا تماروا و لا تکذبوا و لا تباشروا و لا تخالفوا و لا تغضبوا و لا تسابوا و لا تشاتموا و لا تنابزوا و لا تجادلوا و لا تباذوا و لا تظلموا و لا تسافهوا و لا تزاجروا و لا تغفلوا عن ذکر الله تعالی...» الحدیث طویل.

تتمیم: المفطرات المذکورة انما تفسد الصوم اذا وقعت علی وجه العمد و لا فرق بین العالم بالحکم و الموضوع، و العالم بالحکم و الجاهل بالموضوع، اما الجاهل بالحکم اذا وقعت منه و هو یری انها حلال ففي إفسادها إشکال و إن کان احوط، و إن کان ناسیاً للصوم فاستعمل المفطر لم یفطر، و کذا اذا دخل في قهراً بدون اختیاره.

(مسأله24): اذا أفطر مکرهاً بطل صومه، و کذا اذا کان لتقیة اذا کانت التقیة في ترک الصوم کما اذا أفطر في عیدهم تقیة اما لو کانت في أداء الصوم کالافطار قبل الغروب و الإرتماس في نهار الصوم فالظاهر الإجزاء1 و عدم وجوب القضاء.

صدر: 1- الاحوط البناء علی عدم الإجزاء.

(مسأله25): اذا غلب علی الصائم العطش و خاف الضرر من الصبر علیه أو کان حرجا جاز ان یشرب بمقدار الضرورة و یفسد بذلک صومه و یجب علیه الامساک في بقیة النهار إذا کان في شهر رمضان، و اما في غیره من الواجب الموسع أو المعین فلا یجب.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -