انهار
انهار
مطالب خواندنی

المقصد السابع: الأغسال المندوبة...

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الاغسال المندوبة أنواع ثلاثة: زمانیة، و مکانیة، و فعلیة.

و الاول: له أفراد کثیرة:

منها: غسل الجمعة، و هو أهمها حتی قیل بوجوبه لکنه ضعیف، و وقته من طلوع الفجر الثاني یوم الجمعة إلی الزوال، و الأحوط ان ینوي فیما بین الرزوال إلی الغروب القربة المطلقة، و إذا ترکه إلی الغروب قضاه یوم السبت الی الغروب، و یجوز تقدیمه یوم الخمیس1 ان خاف اعواز الماء یوم اجمعة و لو اتفق تمکنه منه یوم الجمعة أعاده فیه و اذا ترکه حینئذ أعاده یوم السبت برجاء المطلوبیة فیهما.

صدر: 1- لا یخلو جواز التقدیم من اشکال.

(مسأله80): یصح غسل الجمعة من الجنب و الحائض، و یجزیء عن غسل الجنابة و الحیض اذا کان بعد النقاء علی الأقوی.

و منها: غسل یوم العیدین، و یوم عرفة و یوم الترویة و هو الثامن من ذي الحجة، و یوم الغدیر و هو الثامن عشر منه، و یوم المباهلة و هو الرابع و العشرون منه، و یموم مولد (النبي صلی الله علیه و آله)و هو السابع عشر من ربیع الأول، و یوم النوروز، و أول رجب، و آخره، و نصفه و یوم المبعث و هو السابع و العشرون منه، و لیلة الفطر و لیالي الافراد من شهر رمضان و أول یوم منه، و یتاکد في لیالي القدر، و لیلة النصف، و اللیلة السابعة عشر بل جمیع لیالي العشرة الاخیرة و في غیر ذلک.

(مسأله81): جمیع الاغسال الزمانیة لا ینقضها الحدث الاکبر و الاصغر و یتخیر في الاتیان بها بین ساعات وقتها.

و الثاني : أیضاً له أفراد کثیرة: کالغسل لدخول مکة أو المدینة، أو أحد مسجدیهما أو حرمیهما، أو البیت الشریف و غیر ذلک.

(مسأله82): وقت الغسل في هذا القسم قبل الدخول في هذه الأمکنة قریباً منه.

و الثالث: قسمان: الأول، ما یسحب لأجل إیقاع فعل کالغسل للاحرام أو الطواف أو الوقوف بعرفات، أو المشعر، أو الذبح، أو النحر، أو الحلق و لغیر ذلک. الثاني، ما یستحب بعد وقوع فعل منه کالغسل لقتل الوزغ، و مس المیت بعد تغسیله.

(مسأله83): یجزیء في القسم الأول من هذا النوع غسل أول النهار لیومه و أول اللیل للیلته، و قیل لا یخلو القول بالاجتزاء بغسل اللیل للنهار و بالعکس عن قوة، و الظاهر انتقاضه بالحدث بینه و بین الفعل.

(مسأله84): لما لم یثبت الاستحباب في کثیر مما ذکر من هذه الأنواع إلا بناء قاعدة التسامح و هي غیر ثابتة عندنا فاللازم الاتیان به برجاء المشروعیة.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -