انهار
انهار
مطالب خواندنی

المقصد الرابع: فی النفاس

بزرگ نمایی کوچک نمایی

(مسأله41): دم النفاس هو دم یقذفه الرحم بالولادة معها أو بعدها1، و لا حد لقلیله، و حد کثیره عشرة أیام من حین الولادة2 و اذا رأته بعد العشرة لم یکن نفاساً3، و اذا لم تر فیها دماً لم یکن لها نفاس أصلاً، و مبداً حساب الأکثر من حین تمام الولادة لا من حین الشروع فیها، و ان کان جریان الاحکام علیه من حین الشروع4، و لا یعتبر فصل أقل الطهر بین النفاسین، کما اذا ولدت توأمین و قد رأت الدم عند کل منهما بل النقاء المتخلل بینهما طهر، و لو کانت لحظة، بل لا یعتبر الفصل بین النفاسین أصلا کما اذا ولدت و رأت الدم الی عشرة، ثم ولدت آخر علی رأس العشرة و رأت الدم الی عشرة اخری، فالدمان جمیعاً نفاسان متوالیان، و اذا لم تر الدم حین الولادة و رأته قبل العشرة و انقطع علیها فذلک الدم نفاسها، و اذا رأته حین الولادة ثم انقطع ثم رأته قبل العشرة و انقطع علیها فالدمان و النقاء بینهما کلها نفاس واحد، و ان کان الاحوط استحباباً في النقاء الجمع بین عمل الطاهرة و النفساء.

صدر: 1-علی نحو یعلم استناد الدم الولادة.

صدر: 2- بل لا یبعد بالعشرة من حین ظهور الدم المستند إلی الولادة فلو رأت في الیوم السابع مثلاً کان حداً کثره هو الاستمرار إلی الیوم السابع عشر لا إلی الیوم العاشر من حین الولادة.

صدر: 3- المناط في النفاس کون الدم دم الولادة و حیث ان هذا لا ینطبق عادة علی الدم إذا حدث بعد العشرة فلا یکون نفاساً.

صدر: 4- إذا ظهر الدم حین الشروع.

(مسأله42): الدم الخارج قبل ظهور الولد لیس بنفاس، فان کان متصلاً بالولادة و علم انه حیض و کان بشرائظه جری علیه حکمه، و کذا اذا کان منفصلا عنها بعشرة أیام نقاء1، و ان کان منفصلا عنها بأقل من عشرة أیام نقاء و کان بشرائط الحیض، أو کان متصلا بالولادة و لم یعلم انه حیض و کان بشرائظه، فالاحوط وجوباً2 الجمع فیه بین أعمال الحیض و الاستحاضة.

صدر: 1-بل یجری علیه حکم دم الحامل.

صدر: 2- بل إذا الدم المرئي في مدة الطلق و لم یعلم کونه حیضاً فهو لیس بحیض بل استحاضة و إذا کان قبل الطلق طبق علیه حکم الدم الذي تراه الحامل و لا یشترط الفصل بین الحیض السابق علی النفاس و بینه باقل الطهر.

(مسأله43): اذا تجاوز دمها العشرة من حین الولادة1 فان کانت ذات عادة وقتیة و عددیة و قد رأت الدم في تمامها – کأن ولدت في أول العادة ورأت الدم من حین الولادة و استمر حتی تجاوز العشرة – اقتصرت في النفاس علی عادتها و الزائد علیه استحاضة، و ان رأته في اثناء العادة الوقتیة جعلت ما یساوي عادتها العددیة نفاساً و الباقي استحاضه2، کما اذا کانت العادة سبعة في أول الشهر فولدت في أول الرابع و رأت الدم حینئذ فان نفاسها الی العاشر الذي هو سابع الولادة، و کذا اذا رأته بعد العادة الوقتیة کما اذا کانت عادتها الخمسة الاولی من الشهر فولدت في أول السادس منه کان نفاسها الخمسة الثانیة لا غیر3. و اذا لم یمکن الرجوع الی عادتها العددیة لکون الدم المرئي في العشرة أقل من العادة، اقتصرت في النفاس علی المقدار الذي ینتهي بالعشرة، کما اذا ولدت في المثال الاخیر أول الشهر و رأت الدم في الثامن فان نفاسها یکون ثلاثة أیام لا غیر4.

صدر: 1-بناءاً علی ما تقدم ینبغي ان یلاحظ تجاوز دمها العشرة من حین رؤیة الدم لا من حین الولادة و تفصیل ذلک: ان ذات العادة العددیة سواء کان لها عادة وقتیة أو لا إذا رأت دماً مستنداً إلی الولادة تنفست سواء صادف وقت عادتها أو قبله أو بعده فاذا انقطع الدم قبل تجاوز العشرة من حین رؤیته فکله نفاس و ان تجاوز العشرة رجعت إلی عدد عادتها و ان لم یکن قد تبین لها أول الأمر ان الدم سوف یتجاوز العشرة استظهرت بعد عدد أیام عادتها بیومین أو اکثر إلی عشرة أیام من حین رؤیتها الدم ثم بنت علی الاستحاضة فان لم یتجاوز الدم العشرة تبین ان کله نفاس.

صدر: 2- اذا تجاوز الدم العشرة حین رؤیة الدم و لا یکفي مضي العشرة من حین الولادة.

صدر: 3- اذا تجاوز دمها العشرة من حین رؤیة الدم فانها ترجع حینئذ الی عدد عادتها و إلا فکله نفاس.

صدر: 4-اذا کانت عادتها خمسة و تجاوز الدم العشرة من حین رؤیته رجعت الی عدد عادتها في تعیین نفاسها و اذا لم یتجاوز کذلک فکله نفاس، و مع عدم العلم بانه سوف یتجاوز او لا، تستظهر بعد خمسة ایام من رؤیة الدم کما تقدم، و اما  التجاوز عن العشرة من حین الولادة فلا أثر له.

(مسأله44): اذا رأت الدم في عشرة الولادة و استمر حتی تجاوز العشرة من حین الولادة1، فان لم تکن عادة لانها مبتدئة أو مضطربة أو ناسیة2 کان نفاسها العشرة، و ان کانت ذات عادة عددیة3 اقتصرت علیها في أول الدم فجعلته نفاساً و ما زاد علیها استحاضة، فاذا کانت عادتها خمسة أیام و قد ولدت في أول الشهر فالدم في الخمسة الاولی نفاس و الزائد علیه الی ما بعد العشرة استحاضة، سواء کانت الخمسة الاولی عادة وقتیة لها أم لا، اما لکون عادتها الوقتیة في الوقت المذکور، أو بعضها فیه و بعضها في غیره، أو لعدم کونها ذات عادة وقتیة.

صدر: 1-عرفت ان العشرة تلحظ من حین رؤیة الدم و تفصیل ذلک: ان غیر ذات العادة العددیة اذا رأت الدم مستنداً الی الولادة تنفست فاذا لم یتجاوز الدم العشرة فکله نفاس و ان تجاوز العشرة کان المتجاوز استحاضة.

صدر: 2-الناسیة اذا تجاوز دمها العشرة رجعت الی اکبر عدد من محتملات عادتها و ان لم یتجاوز العشرة فکله نفاس کما هو الحال في غیر الناسیة، و اما في اثناء العشرة فتتنفس بمقدار اکبر عدد من محتملات عادتها ثم تستظهر یومین او اکثر مع احتمال الانقطاع الی العشرة ثم تنبني علی الاستحاضة.

صدر: 3- عرفت في المسأله السابقة ان العادة العددیة هي المرجع للنفساء دون العادة الوقتیة فالنفساء اذا رأت الدم تنفست بعدد عادتها ثم استظهرت اذا لم تکن تعلم بتجاوز الدم العشرة و بنت بعد ذلک علی الاستحاضة فان لم یتجاوز الدم العشرة انکشف انه کله نفاس و ان تجاوز رجعت الی عدد عادتها.

(مسأله45): النفساء بحکم الحائض في الاستظهار عند تجاوز الدم أیام العادة، و في لزوم الاختیار عند ظهور انقطاع الدم1. و یحرم علیها ما یحرم علی الحائض، و یندب لها ما یندب لها، و یکره لها ما یکره لها و تقضي الصوم و لا تقضي الصلاة، و لا یصح طلاقها، الی غیر ذلک من أحکام الحائض.

صدر: 1- علی الاحوط و نعني باللزوم عدم جواز الرجوع الی الاستصحاب.

(مسأله46): اذا ستمر الدم بعد العشرة شهراً أو اکثر أو أقل فان کانت لها عادة بینها و بین النفاس عشرة أیام کان حیضاً في أیام العادة و استحاضة في غیرها و ان لم تکن لها عادة1 و کان هناک تمییز بینه و بین النفاس عشرة أیام کان خیضاً في أیام التمییز و استحاضة في غیرها، و ان لم تکن لها عادة و لا تمییز رجعت الی اختیاره العدد کما تقدم في الحائض، و کذلک اذا کانت ذات عادة أو تمییز و لم یکن بینه و بین النفاس عشرة أیام فانها ترجع الی العدد أیضا.

صدر: 1- المستحاضة تارة: تکون استحاضتها مسبوقة بالنفاس کالمرأة التي تری الدم عشرة ایام بعد نفاسها، و اخری: تکون استحاضتها مسبوقة بالحیض کالمرأة النفساء في الفرض السابق اذا رأت بعد العشرة دما و کان حیضاً و تجاوز العشرة، فالاولی إذا انتهت العشرة المسبوقة بالنفاس و استمر بها الدم او انقطع ثم رجع بنت علی التحیض فیما صادف ایام العادة و بنت علی الاستحاضة فیما لم یصادف ایام العادة و لم یکن بالصفة، و اما مع وجدان ذات العادة للدم بالصفة و لکنه لم یصادف ایام العادة فالاحوط لها اجمع بین تروک الحائض و افعال المستحاضة، و اما الثانیة فاذا تجاوز دمها العشرة رجعت الی العادة و مع عدمها الی التمییز فلا یکون التمییز کافیاً للحکم بالحیضیة بالنسبة الی ذات العادة.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -