انهار
انهار
مطالب خواندنی

حكم قطع الصلاة

بزرگ نمایی کوچک نمایی

لايجوز1 قطع الصلاة الفريضة2 اختيارا3، والاحوط عدم قطع النافلة ايضا وان كان الاقوى جوازه. ويجوز قطع الفريضة لحفظ مال ولدفع ضرر ماليّ او بدنيّ4، كالقطع لاخذ العبد من الاباق او الغريم من الفرار او الدابّة من الشراد  ونحو ذلک؛ وقد يجب5، كما اذا توقّف حفظ نفسه او حفظ نفس محترمة او حفظ مال يجب حفظه شرعا عليه؛ وقد يستحبّ، كما اذا توقّف حفظ مال مستحبّ الحفظ عليه، وكقطعها عند نسيان الاذان والاقامة اذا تذكّر قبل الركوع؛ وقد يجوز6 كدفع الضرر الماليّ الّذي لايضرّه تلفه؛ ولايبعد كراهته لدفع ضرر ماليّ يسير7. وعلى هذا فينقسم الى الاقسام الخمسة8.

  (1) السيستاني: على الاحوط.

 (2) المكارم: على الاحوط.

 (3) الخوئي: على الاحوط.

(4) السيستاني: الظاهر جواز قطعها لاىّ غرض يهمّه، دينيّا كان او دنيويّا وان لم یلزم من فواته ضرر.

 (5) الامام الخميني: وجوبه الشرعيّ في امثال ما ذكر ممنوع؛ وكذا الاستحباب فيما ذكر.

 (6) الامام الخميني: لايبعد جوازه في مطلق الحاجات العرفيّة وان كان الاحوط الاقتصارعلى الضرورات.

النوري: الظاهر انّ الميزان في جواز القطع هو وجود مطلق الحاجات وان كان الاحوط هو الاكتفاء بما هو من الضرورات.

(7) الخوئي: في الحكم بالكراهة اشكال.

(8) النوري: في انقسامه الى الاحكام الخمسة تامّل.

 مسالة 1: الاحوط1 عدم2 قطع3  النافلة المنذورة4  اذا لمتكن منذورة بالخصوص، بان نذر اتيان نافلة فشرع في صلاة بعنوان الوفاء لذلک النذر؛ وامّا اذا نذر نافلة مخصوصة، فلايجوز5  قطعها6  قطعا7.

 (1) الامام الخميني: والاقوى جوازه؛ وقد مرّ عدم صيرورة النافلة واجبة بالنذر وشبهه.

المظاهري: وان كان الاقوى جواز القطع مطلقا.

(2) اللنكراني: والاقوى الجواز، لما مرّ من عدم صيرورة المنذور واجبا بسبب النذر.

(3) المكارم: هذا الاحتياط مستحبّ.

(4) الخوئي: وان كان الاظهر جواز قطعها.

التبريزي: الاظهر جوازه اذا لمتكن منذورة بعنوانها الخاصّ.

(5) الامام الخميني: في صورة ضيق الوقت لايجوز عقلا قطعها، لا شرعا.

(6) الگلپايگاني: اذا استلزم الحنث، كما اذا نذر اتمام ما شرع فيه، والّا فالقطع بعدم جواز القطع محلّ منع وان كان احوط.

اللنكراني: في ضيق الوقت لايجوز قطعها عقلا.

(7) المكارم: لا وجه له ما لميلزم محذور اخر كضيق الوقت عن الوفاء بالنذر وغيره.

السيستاني: الظاهر جواز القطع في الصورتين ما لميؤدّ الى الحنث.

 مسالة 2: اذا كان في اثناء الصلاة فراى نجاسة في المسجد او حدثت نجاسة، فالظاهر1 عدم2  جواز3 قطع الصلاة4  لازالتها5 ، لانّ دليل فوريّة الازالة قاصر الشمول عن مثل المقام6 ؛ هذا في سعة الوقت، وامّا في الضيق فلا اشكال؛ نعم، لو كان الوقت موسّعا وكان بحيث لولا المبادرة الى الازالة فاتت القدرة عليها، فالظاهر وجوب القطع7 .

 (1) المظاهري: بل يجوز، لانّ دليل حرمة القطع ايضا قاصر الشمول عن مثل المقام.

(2) الامام الخميني: مرّ الكلام في هذه المسالة انفا.

اللنكراني: مرّ انـّه لايبعد وجوب القطع والاشتغال بالازالة.

(3) النوري: بل يجوز. ويجب اذا استلزم بقاؤها هتكا للمسجد، ولاقصور ظاهرا لشمول الدليل.

(4) التبريزي: قد تقدّم جوازه؛ ومايدلّ على عدم جواز قطعها لايعمّ الفرض.

(5) السيستاني: بل الظاهر جوازه في هذا الفرض.

(6) الخوئي: نعم، الّا انّ دليل حرمة القطع كذلک؛ فالاقوى هو التخيير، كما تقدّم.

(7) الگلپايگاني: وكذا اذا استلزم التاخير الى ان يتمّ الصلاة هتكا للمسجد.

 مسالة 3: اذا توقّف اداء الدين المطالَب به على قطعها، فالظاهر وجوبه في سعة الوقت، لا في الضيق، ويحتمل في الضيق1 وجوب الاقدام2  على الاداء متشاغلا3 بالصلاة4.

 (1) المكارم: احتمالا بعيدا، الّا ان يكون الاداء غير منافٍ للصلوة، فيجب.

(2) اللنكراني: بنحوٍ لايكون منافيا للصلاة.

(3) الامام الخميني: مع عدم كونه منافيا للصلاة.

(4) النوري: اذا لميكن منافيا لواجبات الصلوة.

 مسالة 4: في موارد وجوب القطع اذا تركه واشتغل بها، فالظاهر الصحّة1  وان كان اثما في ترک2  الواجب، لكنّ الاحوط الاعادة خصوصا في صورة توقّف دفع  الضرر الواجب عليه.

 (1) المكارم: فيه اشكال، لسراية القُبح عرفا في هذه الموارد وان لم يسر بالدقّة العقليّة؛ ولذا يقال له: اىّ صلاة هذه وقد اهلكت ابنک مثلا؟!.

(2) الامام الخميني: في الموارد المذكورة لايكون اثما بترک القطع، بل اثم بترک ما هو واجب عليه كحفظ النفس واشباهه.

 مسالة 5: يستحبّ1 ان يقول2 حين ارادة القطع في موضع الرخصة او الوجوب: «السلام عليک ايّها النبيّ ورحمةاللّه وبركاته».

 (1) الامام الخميني: لميتّضح وجهه.

الگلپايگاني: لا باس به رجاءً، لكن لمنظفر على دليله.

(2) المكارم: يؤتى بها رجاءً.

النوري: لميتّضح وجهه ودليله.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -