انهار
انهار
مطالب خواندنی

المكروهات في الصلاة

بزرگ نمایی کوچک نمایی

و هي امور1:

 (1) المكارم: بعضها ثبت بالدليل المعتبر، وكثير منها موافق لادب الصلاة، ولكن ليس على بعضها دليل كافٍ؛ وحيث لميتمّ التسامح في ادلّة السنن عندنا، يؤتى بها رجاءً.

 الاوّل: الالتفات بالوجه قليلا، بل وبالعين وبالقلب.

الثاني: العبث باللحية او بغيرها كاليد ونحوها.

الثالث: القِران بين السورتين1 على الاقوى وان كان الاحوط الترک.

 (1) السيستاني: في الفريضة.

 الرابع: عقص الرجل شعره، وهو جمعه وجعله في وسط الراس وشَدّه او لَيّه وادخال اطرافه في اصوله، او ظفره وليّه على الراس، او ظفره وجعله كالكبّة في مقدّم الراس على الجبهة؛ والاحوط ترک الكلّ، بليجب ترک الاخير في ظفر الشعر حال السجدة.

الخامس: نفخ موضع السجود1.

 (1) الگلپايگاني: ما لم يتولّد منه حرفان؛ وكذا في البصاق والانين والتاوّه، والّا فتبطل الصلاة، كما مرّ.

السادس: البصاق.

السابع: فرقعة الاصابع، اي نقضها.

الثامن: التمطّي.

التاسع: التثاؤب.

العاشر: الانين1.

(1) السيستاني: لايُترک الاحتياط بتركه اختيارا؛ وكذا فيما بعده، كما مرّ.

النوري: اذا لم يتولّد منه حرفان؛ ومثله البصاق والنفخ والتاوّه، والّا فمحلّ اشكال.

الحادي عشر: التاوّه.

الثاني عشر: مدافعة البول والغائط، بل والريح.

الثالث عشر: مدافعة النوم؛ ففي الصحيح: «لاتقم الى الصلاة متكاسلا ولامتناعسا ولا متثاقلا».

الرابع عشر: الامتخاط.

الخامس عشر: الصفد في القيام، اي الاقران بين القدمين معا كانّهما في قيد.

السادس عشر: وضع اليد على الخاصرة.

السابع عشر: تشبيک الاصابع.

الثامن عشر: تغميض البصر.

التاسع عشر: لبس الخفّ او الجورب الضيق الّذي يضغطه.

العشرون: حديث النفس.

الحادي والعشرون: قصّ الظفر والاخذ من الشعر والعضّ عليه.

الثاني والعشرون: النظر الى نقش الخاتم والمصحف والكتاب وقرائته.

الثالث والعشرون: التورّک، بمعنى وضع اليد على الورک معتمدا عليه حال القيام.

الرابع والعشرون: الانصات في اثناء القرائة او الذكر، ليسمع ما يقوله القائل.

الخامس والعشرون: كلّ ما ينافي الخشوع المطلوب في الصلاة.

 مسالة 1: لابدّ للمصلّي من اجتناب موانع قبول الصلاة كالعجب والدلال1 ومنع الزكاة والنشوز والاباق والحسد والكبر والغيبة واكل الحرام وشرب المسكر، بل جميع المعاصي، لقوله تعالى: (انّما يتقبّل اللّه من المتّقين).

 (1) السيستاني: مرّ انّ العجب المقارن اذا وصل الى حدّ الادلال على الربّ ـ تعالى ـ بالعمل مبطل للعبادة

 مسالة 2: قد نطقت الاخبار بجواز جملة من الافعال في الصلاة وانّها لا تبطل بها، لكن من المعلوم انّ الاولى الاقتصار على صورة الحاجة والضرورة ولو العرفيّة؛ وهي: عدّ الصلاة بالخاتم والحصى باخذها بيده، وتسوية الحصى في موضع السجود، ومسح التراب عن الجبهة، ونفخ موضع السجود اذا لميظهر منه حرفان، وضرب الحائط او الفخذ باليد لاعلام الغيراو ايقاظ النائم، وصفق اليدين لاعلام الغير والايماء لذلک، ورمي الكلب وغيره بالحجر، ومناولة العصا للغير، وحمل الصبيّ وارضاعه، وحکّ الجسد، والتقدّم بخطوة1 او خطوتين، وقتل الحيّة والعقرب والبرغوث

والبقّة والقمّلة ودفنها في الحصى، وحکّ خرء الطير من الثوب، وقطع الثواليل،ومسح الدماميل، ومسّ الفرج، ونزع السنّ المتحرّک، ورفع القلنسوة ووضعها، ورفع اليدين من الركوع او السجود لحکّ الجسد، وادارة السبحة، ورفع الطرف الى السماء، وحکّ النخامة من المسجد، وغسل الثوب او البدن من القيء والرعاف.

 

(1) المكارم: في اطلاقه اشكال.

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -