انهار
انهار
مطالب خواندنی

بعض المستحبّات الوضوء

بزرگ نمایی کوچک نمایی

فصل في بعض مستحبّات الوضوء1

(1) النوري: في ثبوت الاستحباب لبعض ما ذكره قدس سرُّه من المستحبّات إشكال، لعدم تماميّةمستنده أو لفقد دليله ولقصور قاعدة التسامح عن إفادة الاستحباب عندنا، وحينئذٍ فلابدّ من أن يؤتى به برجاء المطلوبيّة؛ ومثله الحكم في المكروهات.

 الأوّل1: أن يكون2 بمدّ وهو ربع الصاع، وهو ستّمائة وأربعة عشر مثقالا3 وربع مثقال، فالمدّ مائة‌و خمسون‌ مثقالا وثلاثة ‌مثاقيل ونصف مثقال وحِمّصة ونصف.

 (1) المظاهري: ما ذكره يتمّ بضميمة قاعدة التسامح، وكذلک ما ذكره من المكروهات.

(2) المكارم: بعض هذه الاُمور مثل المدّ والاستياک والمضمضة والاستنشاق وغيرها وإنكان ثابتاً بالدليل الوافي، إلّا أنـّه لم‌يقم على بعضها الآخر دليل يعتدّ به، فالأولى فعلها بقصد الرجاء، والتسامح في أدلّة السنن لم‌ يثبت عندنا.

(3) السيستاني: تحديد المدّ والصاع بالوزن محلّ إشكال.

 الثاني: الإستياک بأىّ شيء كان1 ولو بالإصبع، والأفضل عود الأراک.

 (1) المكارم: ومنها الاستياک بالمساويک المتداولة اليوم بلا إشكال.

 الثالث: وضع الإناء1 الذي يغترف منه على اليمين.

 (1) التبريزي: وليكن بقصد الرجاء.

 الرابع: غسل اليدين قبل الاغتراف مرّة في حدث النوم والبول، ومرّتين في الغائط.

الخامس: المضمضة والاستنشاق، كلّ منهما ثلاث مرّات بثلاث أكفّ، ويكفي الكفّ الواحدة أيضاً لكلّ من الثلاث.

السادس: التسمية عند وضع اليد في الماء أو صبّه على اليد، وأقلّها «بسم اللّه»، والأفضل «بسم اللّه الرحمن الرحيم»، وأفضل منهما: «بسم اللّه وباللّه اللّهمّ اجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين».

السابع: الاغتراف باليمنى ولو لليمنى، بأن يصبّه في اليسرى ثمّ يغسل اليمنى.

الثامن: قراءة الأدعية المأثورة عند كلّ من المضمضة والاستنشاق وغسل الوجه واليدين ومسح الرأس والرجلين1.

 (1) الإمام الخميني: وبعد الفراغ من الوضوء.

اللنكراني: وبعد الفراغ أيضاً، كما يأتي.

 التاسع: غسل1 كلّ من الوجه2 واليدين مرّتين3.

 (1) اللنكراني: استحباب التثنية محلّ إشكال، سيّما في اليد اليسرى احتياطاً للمسح؛ والثابتاستحباب إسباغ الغسلة الاُولى بالغسلة الثانية، لا جعلها غسلة مستقلّة.

(2) الإمام الخميني: لايبعد أن يكون أفضل أفراد غسل الوضوء هو الاكتفاء بالمرّة، بل بالغرفة في الوجه وكلّ من اليدين، وإنّما شرّعت الثانية لمكان ضعف الناس، فاستحبا بالمرّتين محلّ إشكال، بل منع.

(3) المكارم: في جوازه تأمّل جدّاً، لدلالة كثير من روايات الباب على اعتبار المرّة في الوضوء؛ والروايات الدالّة على المرّتين مبهمة قليلة قابلة للحمل على التقيّة ومحامل اُخر، فلا يُترک الاحتياط بغسل الأعضاء مرّة واحدة، وأحوط منه أن يكون كلّ واحد بغرفة واحدة مملوئة تؤدّي به الإسباغ كما فعل رسول اللّه صلّی الله علیه وآله وإن كان الأقوى جواز أكثر منغرفة إذا لم‌ يتمّ غسل العضو.

التبريزي: ولكنّ الأحوط ترک الغسلة الثانية في اليد اليسرى احتياطاً في المسح بنداوة الوضوء.

 العاشر: أن يبدأ الرجل1 بظاهر ذراعيه في الغسلة الاُولى وفي الثانية بباطنهما، والمرأة بالعكس.

 (1) التبريزي: فيه تأمّل.

 الحادي عشر: أن يصبّ الماء على أعلى كلّ عضو1، وأمّا الغسل من الأعلى فواجب.

 (1) المكارم: إذا كان الصبّ بقصد الغسل الواجب في الوضوء، لابدّ أن يكون من الأعلى.

 الثاني عشر: أن يغسل ما يجب غسله من مواضع الوضوء بصبّ الماء عليه، لابغمسه فيه.

الثالث عشر: أن يكون ذلک مع إمرار اليد على تلک المواضع وإن تحقّق الغسل بدونه.

الرابع عشر: أن يكون حاضر القلب في جميع أفعاله.

الخامس عشر: أن يقرأ القدر حال الوضوء.

السادس عشر: أن يقرأ آية الكرسيّ بعده.

السابع عشر: أن يفتح عينه1 حال غسل الوجه.

 (1) التبريزي: فيه تأمّل.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -