انهار
انهار
مطالب خواندنی

التاسع: التبعيّة

بزرگ نمایی کوچک نمایی

 التاسع: التبعيّة؛ وهي في موارد1:

 (1) السيستاني: أصل النجاسة لم‌يثبت في بعض هذه الموارد، فلا أثر للتبعيّة من هذه الجهة.

 أحدها: تبعيّة فضلات الكافر المتّصلة ببدنه، كما مرّ1.

 (1) المکارم: علی القول بنجاسة الکفّاره وکذا الذي بعده؛ هذا مضافاً إلی أنّ في کفایة إسلام غیر الأب إشکالاً؛ وکذا الإشکال في الأسیر.

 الثاني: تبعيّة ولد الكافر1 له في الإسلام2، أباً كان أو جدّاً أو اُمّاً أو جدّة.

  (1) الخوئي: بشرط أن لايكون الولد مظهراً للكفر مع تمييزه؛ وكذا الحال في تبعيّة الأسير للمسلم الذي أسره.

التبريزي: هذه إذا لم‌يظهر الولد الكفر مع تمييزه، وإلّا فلا تبعيّة؛ وكذا الحال في تبعيّة الأسيرللمسلم الذي أسره.

(2) السيستاني: بشرط كونه محكوماً بالنجاسة تبعاً، لا بها أصالةً ولا بالطهارة كذلک، كما لو كان مميّزاً واختار الكفر أو الإسلام؛ هذا، ولايبعد اختصاص طهارة التبعيّة في الولد بما إذا كان مع من أسلم بأن يكون تحت كفالته ورعايته، بل وأن لايكون معه كافر أقربمنه إليه.

 الثالث: تبعيّة الأسير1 للمسلم الذي أسره، إذا كان غير بالغ2 ولم‌يكن معه أبوه أو جدّه.

(1) الإمام الخميني: فيه إشكال، بل عدم التبعيّة لايخلو من قوّة.

الگلپايگاني، النوري: فيه إشكال.

(2) السيستاني: بالشرط المتقدّم في سابقه.

 الرابع: تبعيّة ظرف الخمر له بانقلابه خلاّ.

الخامس: آلات تغسيل الميّت1 من السدّة والثوب الذي يغسله فيه2 ويد الغاسل3 دون ثيابه، بل الأولى والأحوط الاقتصار على يد الغاسل.

 (1) المكارم: لا يخفى أنّ طهارة الآلات وشبهها ليست من باب التبعيّة، بل من باب غسلها مع شرائطه ضمناً.

(2) السيستاني: والخرقة التي يستر بها عورته.

(3) الإمام الخميني، اللنكراني، النوري: والخرقة الملفوفة بها حين غسله.

 السادس: تبعيّة أطراف البئر والدلو والعدّة وثياب النازح1، على القول بنجاسة البئر؛ لكنّ المختار عدم تنجّسه بما عدا التغيّر، ومعه أيضاً يشكل جريان حكم التبعيّة2.

 (1) الگلپايگاني: فيه تأمّل.

(2) المكارم: إلّا في أطراف البئر.

 السابع: تبعيّة الآلات المعمولة في طبخ العصير، على القول بنجاسته1؛ فإنّها تطهر تبعاً له بعد ذهاب الثلثين.

 (1) المكارم: لكن عرفت أنـّه لاينجّس عند المصنّف وعندنا.

 الثامن: يد الغاسل1  وآلات2  الغسل في تطهير النجاسات، وبقيّة الغُسالة الباقية في المحلّ بعد انفصالها.

 (1) المكارم: قد عرفت أنّ هذا وشبهه ليست من باب التبعيّة، بل من التطهير ضمناً بشرائطه.

(2) الخوئي: الحكم بطهارتها إنّما هو لأجل غسلها بالتبع؛ وأمّا بقيّة الغسالة فقد مرّ أنـّها طاهرة في نفسها.

التبريزي: طهارة اليد والآلات لغسلهما بالتبع؛ وحيث إنّ الغسالة المتعقّبة لطهارة المحلّ طاهرة، فلا موجب للالتزام بطهارة المتخلّفة في اليد وغيرها أو في المغسول بالتبع.

 التاسع: تبعيّة ما يجعل1 مع العنب أو التمر2 للتخليل كالخيار3 والباذنجان ونحوهما كالخشب4  والعود5، فإنّها تنجس تبعآ له عند غليانه، على القول بها، وتطهر تبعآ له بعد صيرورته خلاّ.

 (1) الخوئي: في تبعيّته في الطهارة إشكال بل منع. والذي يسهل الخطب ما مرّ من أنّ العصيرلاينجس بالغليان.

الأراكي: الأقوى الاقتصار على ما تعارف جعله فيه من الصدر الأوّل.

(2) التبريزي: عدم البأس بما يجعل مع العنب لعدم تنجّسه بالغليان.

(3) الإمام الخميني: وإن كان الاحتياط لا ينبغي تركه.

(4) المكارم: تقدّم آنفاً في بحث الانقلاب، الإشكال في ذلک.

(5) الگلپايگاني: في مثل الخشب والعود ممّا لم‌يتعارف وضعه فيه للتخليل إشكال، إلّا إذا كان للعلاج.

 


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -