انهار
انهار
مطالب خواندنی

الثامن: الإسلام

بزرگ نمایی کوچک نمایی

 الثامن: الإسلام؛ وهو مطهّر لبدن الكافر1 ورطوباته المتّصلة به، من بصاقه وعرقه ونخامته والوسخ الكائن على بدنه؛ وأمّا النجاسة الخارجيّة التي زالت عينها، ففي طهارته منها إشكال2 وإن كان هو الأقوى3؛ نعم، ثيابه التي لاقاها حال الكفر مع الرطوبة، لاتطهر على الأحوط، بل هو الأقوى4 فيما لم‌يكن5 على بدنه فعلا.

 (1) المكارم: قد عرفت أنـّه لا دليل على نجاسة الكفّار مطلقاً وإن كان الاحتياط لا ينبغي تركه في غير مورد الضرورة.

السيستاني: المحكوم بالنجاسة.

(2) الگلپايگاني: فلايُترک الاحتياط.

(3) الخوئي: في القوّة إشكال، والأحوط عدم الطهارة.

اللنكراني: الأقوائيّة غير ثابتة.

المكارم: لا قوّة فيه.

السيستاني: فيه منع.

التبريزي: في القوّة تأمّل، والأحوط أن يغسل بدنه إذا كانت عليه عين النجاسة قبل إسلامه وإن زالت عنه عند إسلامه بغير الغسل.

(4) السيستاني: فيه منع أيضاً.

المظاهري: بل الأقوى هو الطهارة وطهارة كلّ ما يتعلّق به من داره ولوازم عيشه و....

(5) اللنكراني: بل وما كان كذلک.

 مسألة 1: لا فرق في الكافر بين الأصليّ والمرتدّ الملّي، بل الفطريّ أيضاً على الأقوى من قبول توبته باطناً وظاهراً أيضاً، فتقبل عباداته ويطهر بدنه؛ نعم، يجب قتله ‌إن ‌أمكن، وتبين ‌زوجته ‌وتعتدّ عدّة‌ الوفاة، وتنتقل‌ أمواله‌ الموجودة حال ‌الارتداد إلى ورثته، ولا تسقط هذه الأحكام1 بالتوبة، لكن يملک ما اكتسبه بعد التوبة2، ويصحّ الرجوع إلى زوجته بعقد جديد، حتّى قبل خروج العدّة على الأقوى3.

 (1) السيستاني: إلّا على قول نادر.

(2) الخوئي، النوري، المظاهري: وكذا ما اكتسبه بعد كفره قبل توبته.

المكارم: والأموال التي اكتسبها بعد الارتداد وقبل التوبة أيضاً.

السيستاني: بل قبلها أيضاً.

(3) النوري: بل الأقوى عدم الصحّة قبله.

 مسألة 2: يكفي في الحكم بإسلام الكافر إظهاره الشهادتين وإن لم‌يعلم1 موافقة قلبه للسانه، لا مع العلم2 بالمخالفة3.

 (1) المظاهري: بل وإن علم.

(2) الگلپايگاني: بل مع العلم أيضاً إن لم‌ يظهر الخلاف.

(3) الخوئي: لا تبعد الكفاية معه أيضاً إذا كان ‌المظهر للشهادتين جارياً على‌ طبق ‌الإسلام.

الإمام الخميني، اللنكراني، المكارم: على الأحوط.

السيستاني: بل ومعه أيضاً.

التبريزي: بل مع العلم بالمخالفة ما لم ‌يصدر عنه تكذيب نفسه في إظهاره الشهادتين.

النوري: بل مع ‌العلم بالخلاف أيضاً، إذا كان المظهر للشهادتين جاريآ على طبق‌ الإسلام.

 مسألة 3: الأقوى قبول إسلام الصبيّ المميّز إذا كان عن بصيرة1.

 (1) السيستاني: مرّ عدم دخالتها.

التبريزي: لايبعد أن يقبل إسلامه مع تمييزه مطلقاً، كما هو الحال أيضاً في إسلام البالغ.

 مسألة 4: لايجب1 على المرتدّ الفطريّ بعد التوبة تعريض نفسه للقتل، بل يجوز2  له3 الممانعة4  منه5 وإن وجب قتله على غيره.

 (1) الخوئي: لايبعد الوجوب بعد حكم الحاكم بلزوم قتله.

(2) الإمام‌الخميني: مشكل، خصوصاً إذا أراد الحاكم ‌إجراءه، فإنّ لظاهر عدم ‌الجواز حينئذٍ.

(3) اللنكراني: الجواز محلّ إشكال.

(4) السيستاني: ليس له الدفاع عن نفسه كما يجوز لغيره، ولا تكذيب الشاهدين؛ نعم، يجوز له الفرار.

(5) المكارم: الممانعة من إجراء حكم الحاكم مشكل، ولكن له الفرار من إقامة الدعوى عليه وشبهه.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -