انهار
انهار
مطالب خواندنی

السابع: الإنتقال

بزرگ نمایی کوچک نمایی
السابع: الانتقال1؛ كانتقال دم‌الإنسان أوغيره ممّا له نفس إلى جوف مالانفس له2 كالبَقّ والقمّل، وكانتقال البول3  إلى النبات والشجر ونحوهما، ولابدّ من كونه على وجه لايسند إلى المنتقل عنه4، وإلّا لم‌يطهر كدم العلق بعد مصّه من الإنسان.

 (1) السيستاني: لايبعد اختصاص الحكم بالدم.

(2) السيستاني: بشرط أن لايكون له دم عرفآ؛ وأمّا فيما له دم، في توقّف الحكم بالطهارة على الاستحالة.

(3) السيستاني: هذا من الاستحالة، لا الانتقال.

(4) الگلپايگاني: الظاهر كفاية الاستناد إلى المنتقل إليه.

التبريزي: أو اسند إليه ولكن كان في ناحية المنتقل إليه إطلاق يقتضي طهارته، فإنّ مع الإطلاق كذلک وفرض معارضته بالإطلاق في ناحية المنتقل عنه تصل النوبة إلى أصالة الطهارة لا إلى الاستصحاب في ناحية نجاسته لكون الشبهة حكميّة، وبهذا يشكل الحكم بطهارة ما يصير جزءً من بدن الحيّ في ترقيع عضو من أعضاء الميّت أو الحيّ ببدنه، حيث لا إطلاق في ناحية المنتقل إليه حتّى يعارض الإطلاق الموجب لنجاسته.

 مسألة 1: إذا وقـع البـقّ علـى جسـد الـشـخص، فقـتله وخـرج منـه الـدم، لـم‌يحكم بنـجاسته، إلّا إذا علـم1  أنّـه هـو الـذي مصّـه مـن جسـده بحـيث اُسند إليه2، لا إلى البقّ3، فحينئذٍ يكون4  كدم العلق.

 (1) الأراكي: بل إذا شکّ أيضاً.

(2) الإمام الخميني: ومع العلم بأنـّه هو الذي مصّه والشکّ في إسناده، يحكم بالنجاسة على الأحوط .

اللنكراني: قطعاً أو احتمالا.

المكارم: وكذا إذا شکّ أنـّه منه أو من البقّ، فإنّه يحكم بطهارته؛ أمّا لوشکّ في أنّ الدم الذي مصّه صار جزءً لبدنه أو لا، فإنّه يشكل طهارته.

السيستاني: هذا فرض بعيد، لأنّ الدم يعدّ غذاءً لمثل البقّ ولاينسب إليه عرفاً، بخلاف العلق، فإنّه يعدّ آلة لإخراج الدم، وهو ممّا له دم، وقد عرفت حكمه.

(3) النوري: وكذا مع الشکّ في استناده إليه.

المظاهري: وكذا لو شکّ في الاستناد، ولكنّ الأقوى هو الطهارة في الصورتين.

(4) الگلپايگاني: وكذا مع الشکّ في الانتقال والاستناد إلى البقّ.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -